السفارة المصرية في أوغندا تحيى الذكرى الـ 66 لثورة يوليو

السفارة المصرية في أوغندا
السفارة المصرية في أوغندا

احتفلت السفارة المصرية في أوغندا بالذكرى الـ 66 لثورة 23 يوليو، بحضور عدد من أعضاء الحكومة الأوغندية، في مقدمتهم سام كوتيسا وزير الخارجية، وبرايت رواميراما وزير الدولة لشؤون الدفاع والمحاربين القدامى.

 كما حضر الاحتفال عدد من نواب البرلمان، وأعضاء السلك الدبلوماسي والمنظمات الدولية والجالية المصرية المقيمة في أوغندا، وحظي الاحتفال بتغطية إعلامية متميزة وبتواجد مراسلي جميع وسائل الإعلام.

وأوضح السفير طارق سلام سفير مصر لدى كمبالا، أن ثورة 23 يوليو لعبت دوراً مؤثراً في دعم حركات التحرر في مختلف الدول الأفريقية، مشيراً إلى دور الرئيس جمال عبد الناصر في دعم هذه الحركات واستضافة القاهرة رموز القارة، مثل نيلسون مانديلا، نيكروما، ميلتون أبوتي وغيرهم، حيث وجدوا الدعم الكامل لرحلة كفاحهم النبيل ضد المستعمر.

وتطرق السفير - في كلمته - إلى ثورة 30 يونيو التي خلصت البلاد من التطرف والكراهية والطائفية، وفتحت الباب أمام بناء مجتمع متماسك، ووضعت الأسس لبناء اقتصاد قوي ومتنوع، مؤكداً على عودة مصر إلى هويتها الأفريقية.

وأشار سلام إلى العلاقات المصرية – الأوغندية، التي تشهد مرحلة من التطورعلى مختلف المستويات، حيث تلتزم مصر بدعم الاستقرار والرفاهية في أوغندا، كما تبادل الرئيسان عبد الفتاح السيسي ويوري موسيفيني ثلاث زيارات خلال أقل من عامين، آخرها زيارة موسيفيني للقاهرة مايو الماضي، حيث يعمل الرئيسان على تحقيق السلام الدائم والرفاهية للشعوب الأفريقية، كونهما يؤمنان بالحلول الأفريقية لمشكلات القارة. 

وترتبط الدولتان بعلاقات اقتصادية واعدة، من خلال العمل معاً لتحقيق المنافع الثنائية لشعوبهما، كما أن التداخل الجيوغرافي بين شعوب البلدين يجعل منهما دول جوار، لذا تعمل الدولتان على تعزيز التجارة الثنائية وإنجاح الاستثمارات المصرية في أوغندا.

وضرب السفير المصري، أمثلة من المشروعات التي تنفذها الحكومة المصرية لدعم الأشقاء في أوغندا، مثل مكافحة الفيضانات بمحافظة كاسيسي، إنشاء محطة للطاقة الشمسية بمحافظة بوسيا، المزرعة النموذجية المشتركة، تدريب 200 أوغندياً سنوياً في مختلف المجالات.

من جهته أشاد وزير الخارجية الأوغندي، بالتطور الذي تشهده العلاقات الثنائية خلال الفترة الحالية، والدور الذي يلعبه المستثمرون المصريون في أوغندا، مشيراً إلى الزخم التي أحدثته اللجنة المشتركة التي استضافتها القاهرة مايو الماضي وتداعياتها الإيجابية على حجم التبادل التجاري بين البلدين.

وتطرق كوتيسا إلى التنسيق بين البلدين خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي العام المقبل، مبرزاً تعهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم ومساندة جميع الدول الأفريقية خلال رئاسته الاتحاد الأفريقي 2019، من خلال العمل على إيجاد حلول أفريقية للأزمات التي تواجه القارة. 

وأكد وزير الخارجية الأوغندي، أن مصر شريك هام في دعم مشروعات البنية التحتية التي تنفذها الحكومة الأوغندية خلال المرحلة الحالية، مبرزاً العلاقة الجيدة التي تجمع بين الرئيسين السيسي وموسيفيني وتأثيرها علي نمو العلاقات بين البلدين.