الأزمات تلاحق أفلام «الكبار» قبل موسم العيد

الأزمات تلاحق أفلام «الكبار»
الأزمات تلاحق أفلام «الكبار»

مع اقتراب موسم عيد الأضحى السينمائي، أعلن العديد من المنتجين استئناف تصوير عدد من الأفلام لكبار النجوم بعد موجه الهجرة إلى الشاشة الصغيرة وتفضيل مسلسلات رمضان، حتى لاحت في الأفق العديد من المشكلات تهدد بتعطيل الكثير من تلك الأعمال لأجل غير مسمى، وخروج البعض الأخر من حيز التنفيذ.


أبرز الأفلام التي لاحقتها المشكلات في وقت مبكر، فيلم «3 شهور» للنجم أحمد السقا ومنى زكى، بعد نجاح تجربة فيلم «من 30 يوم» عام 2016، وتعرض فيلم «3 شهور» لمشكلات إنتاجية كبيرة أثناء تواجد نجومه في أمريكا لاستكمال التصوير، مما اضطرهم للعودة إلى مصر وإيقاف التصوير، ووقف الفيلم نهائيا إلى أجل غير مسمى.


وتعرض أيضا النجم كريم عبد العزيز لمشكلة كبيرة في فيلمه الجديد «نادي الرجال السري»، إذ انسحب مخرج الفيلم خالد مرعي وتعاقد على إخراج فيلم النجم أحمد حلمي، وهو ما تسبب في أزمة بفيلم كريم عبد العزيز، وتولى المخرج بيتر ميمى تلك المهمة بدلا منه، إلا أن الوقت لن يسمح له بإنهاء الفيلم قبل موسم عيد الأضحى، رغم أن كريم كان يأمل بشدة في عرض الفيلم الآن خاصة بعد تأجيل مسلسله «الزيبق 2» أيضا، ليخرج من الموسم الدرامي والسينمائي الأهم.

 

كما أن «حلمي» لن يتمكن من المنافسة بفيلمه الجديد في الموسم المقبل بسبب ضيق الوقت أيضا، وتغيير السيناريو، ورغبته في تقديم عمل مميز يعود به للجمهور الذي يتطلع إلى أعمال تليق بتاريخه الفني.

 

وعلى الرغم من انتهاء الفنان يوسف الشريف من تصوير فيلمه «بني آدم» ودخول الفيلم في مراحل المونتاج، لم تحدد الشركة المنتجة للفيلم موقفه، وهناك نية كبيرة لتأجيل الفيلم دون إبداء أسباب واضحة سوى رغبة الشركة في تقديم العمل في توقيت يليق بنجومية يوسف الشريف وحجم الإنتاج، إذ إنه يمثل عودة الشريف للسينما بعد غياب 9 سنوات، وبعد نجاح جماهيري كبير حققه في مسلسلاته خلال السنوات الماضية.


كما توقف فيلم «عيش حياتك» للفنان سامح حسين وساندي، بعد تصوير أكثر من 75% من أحداثه؛ وذلك بسبب ضخامة ميزانيته، إذ تصور أغلب المشاهد في "سانت كاترين" بجنوب سيناء، وغيرها من مناطق أثرية، في سيوه والأقصر ودهب، وهو ما يتطلب ديكورات ومعدات خاصة، ومن المتوقع أن يتم استئناف التصوير خلال شهر، كما ينشغل حسين حاليا بردود الفعل حول فيلمه "الرجل الأخطر" الذي يشارك في موسم الصيف الحالي.


أما فيلم «جوز هندي» للفنان مصطفى شعبان، فلم يعد صناعه يعلمون أي شيء عنه، إذ انتهى أبطاله من تصوير أسبوع واحد فقط منه في الهند، ثم تم تحديد عشرات المواعيد لاستئناف تصويره في القاهرة على مدار عام ونصف، لكنها لم تتم، ولا يعرف أحد مصيره حتى الآن.


وقررت الجهة المنتجة لفيلم «يونس» للفنان أحمد عز تأجيل العمل لأجل غير مسمى، بعد تصوير يومين فقط من أحداثه، وذلك لعدم وجود سيولة مالية داخل الشركة المنتجة، فضلا عن وجود تغييرات جذرية في السيناريو، كما ينشغل عز بتحضيرات فيلمه الآخر "الممر" والمقرر عرضه في عام 2019.


وخرج أيضا فيلم «تراب الماس» لآسر يس ومنة شلبي، من موسم عيد الأضحى0 ليتم عرضه مطلع أكتوبر المقبل، وهو ليس التأجيل الأول الذي يتعرض له الفيلم، فمنذ الإعلان عن تحويل رواية "تراب الماس" إلى فيلم، وشهد معارك طويلة طالت بعضها ساحات المحاكم، وتعلن الشركة المنتجة من وقت لأخر عن سبب للتأجيل سواء فيما يتعلق بالتصوير أو التجهيزات أو المشكلات مع أبطاله، إلى أن استقرت مؤخرا على عرضه في بداية شهر أكتوبر القادم.


وهناك كذلك العديد من الأفلام التي لا يعرف أحد مصيرها أو موعد عرضها، بعضها تم الانتهاء من تصويره، وبعضها توقف لأجل غير معلوم، مثل فيلم «التاريخ السري لكوثر» للنجمة ليلى علوي وزينة، فعلى الرغم من انتهاء تصوير الفيلم منذ فترة، لا يعرف أحد مصيره أو موعد عرضه، وكذلك فيلم «بيكيا» لمحمد رجب وآيتن عامر، والذي تعرض لسلسلة من التأجيلات ولم يحدد موعد عرضه حتى الآن، ومثله أيضا فيلم «ساعة تروح وساعة تيجي» لأحمد فتحي وطارق صبري.