قال المهدي الفقير الخبير الاقتصادي، إن السبب الأساسي في ارتفاع معدل الفقر يرجع إلى النماذج التنموية فى القارة الإفريقية وهي نماذج غير إنتاجية، مشيرًا إلى أن القارة الإفريقية هي قارة لديها الكثير من الفرص الانمائية والتنموية، لكن مستويات خلق الثروة لا يوازيها مستويات فيما يتعلق بإنفاق الثروة ،وبالتالى تتسع الفجوة بين الفقراء والأغنياء.
وأضاف الفقير عبر الفقرة الإخبارية التى تذاع على فضائية الغد، مع الإعلامية يارا حمدوش، أن الخيارات الإستراتيجية فيما يتعلق بالتنمية سواء إقتصادية أو سياسية، لم تكن تسطر بشكل خلق التنمية الباحته ، والتى هي إدماج الفقراء والرفع من مستوي المعيشة لهم.
وأوضح أن التوترات السياسية هى التى تجهرعلى المجهود التنموي والعديد من الدول الأفريقية لديها ثورات ولكن تسىء الأنظمة استخدامها، مشيرًا إلى النزوح بسبب التوترات التى تعانى منها هي التى تعمل على تآكل هذه التنمية.
وأشار إلى أن المنح التنموية يتم صرفها على الأسلحة، ولا يوجد لدينا نماذج تنموية محلية بنسبة 100%، وذلك بسبب أن الأنظمة تحاول توجيه هذة الأموال فى مصالحها فقط، وليس التنمية.
