مشاهير الكرة في العالم المناصرون لفلسطين «الحرة»

محمود عباس ومارادونا وبوفون
محمود عباس ومارادونا وبوفون

أعرب أسطورة كرة القدم الأرجنتينية ديجو أرماندو مارادونا عن دعمه لفلسطين والقضية الفلسطينية، خلال لقاء جمعه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس على هامش نهائي كأس العالم 2018، والذي جمع أمس الأول منتخبي فرنسا وكرواتيا، وفازت كرواتيا خلاله باللقب العالمي.

وقال عباس لمارادونا: "أنت الأفضل"، ليرد مارادونا وهو يشير إلى قلبه "أنا فلسطيني من قلبي".

وقبيل المونديال، عدل المنتخب الأرجنتيني بناءً على طلبٍ من قائده ليونيل ميسي عن الذهاب إلى الأراضي المحتلة، ومواجهة منتخب إسرائيل وديًا، وهو الموقف الذي لاقى استهجانًا شديدًا من الجانب الإسرائيلي، وحفاوةً بالغةً من الجانب العربي والفلسطيني.

موقفٌ دفع رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب لكرة القدم لإغداق المدح على الاتحاد الأرجنتيني، واعدًا إياه بالتصويت لصالح الملف المشترك بين أوروجواي والأرجنتين لتنظيم مونديال كأس العالم 2030، والذي ينوي البلدان تقديم ملفٍ مشتركٍ للظغر بتنظيم النسخة المئوية للمونديال.

موقف مشهود لبوفون

أشد المواقف الداعمة لفلسطين جاءت  من حارس المنتخب الإيطالي جانلويجي بوفون، الذي هتف بعبارة "فلسطين حرة" في شهر سبتمبر من عام 2016، بعد أن سجل منتخب إسرائيل هدفًا في مرماه، حينما كان يواجه المنتخب الإيطالي نظيره الإسرائيلي في تصفيات كأس العالم 2018، التي اختتمت فعاليتها بروسيا أول أمس الأحد.

ولم تتمكن إيطاليا من الترشح للمونديال، بعدما خسرت ملحق التأهل أمام السويد، لتقتلع الأخيرة ورقة الترشح من الأزوري.

موقف بوفون وقتها أثار غضب الإسرائيليين، ودفع الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، لتوجيه تحذيرًا شديد اللهجة ضد الحارس المخضرم.

فريق تشيلي باسم فلسطين

اللافتة التشيلية الداعمة لفلسطين كانت أكثر انبهارًا، فهناك فريق كرة قدم في جمهورية إسرائيل يُسمى فلسطين، وكتقليدٍ في الفريق يتم استبدال رقم 1 من على أزياء الفريق بخريطة فلسطين الحقيقية لتعريف العالم بخريطة فلسطين الحقيقية، والتي تسعى إسرائيل لطمسها منذ احتلالها فلسطين عام 1984.

كما يتخذ الفريق التشيلي من ألوان علم فلسطين قميصًا يرتديه الفريق، وزيًا أساسيًا له.

تعددت أشكال دعم العالم الحر لفلسطين الأبية، التي ستظل عزيزةً سرمديًا، مهما حاولوا أو دبروا، هكذا مهما بقي من الزمان.