«الإغاثة الإسلامية»: مشروعات حيوية بمصر خلال الفترة القادمة

الدكتور عبد العزيز سرحان
الدكتور عبد العزيز سرحان

أكد الدكتور عبد العزيز سرحان الأمين العام للهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية برابطة العالم الإسلامي أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من المشروعات التنموية التي تستهدف الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والفقراء وذلك بالتنسيق مع المحافظين في مصر بهدف نقلهم من مرحلة الاحتياج لمرحلة الإنتاج بإقامة مشروعات تنموية تناسب كل منهم. 

 

وأشاد بالتعاون بين الهيئة ومحافظة المنيا في تنفيذ العديد من المشروعات التي تستهدف تلك الفئات سواء بإقامة مشروعات أو توصيل مياه الشرب النقية لهم أو تأهيل منازلهم .

 

جاء ذلك خلال فعاليات الورشة العلمية التي نظمتها رابطة العالم الإسلامي ممثلة في الهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية، تحت عنوان "دور الهيئة في دعم برامج التنمية المستدامة ودعم الأسر المنتجة"، بعمان بالأردن بحضور رئيس الوزراء الأردني السابق الدكتور عبد الرءوف الوابدة

 

وتأتي الورشة ضمن برامج مؤتمر «الوقف التنموي» الذي تستضيفه المملكة الأردنية تحت رعاية وحضور رئيس الوزراء الأردني الدكتور عمر الرزاز، وبمشاركة أكثر من 50 شخصية من كبار المسؤولين والوزراء ورؤساء الوزراء السابقين، وعدد من رجا الأعمال وأساتذة الجامعات والأكاديميين، بالعالمين العربي والإسلامي.

 

وأوضح الأمين العام للهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية المكلف الدكتور عبدالعزيز سرحان، أن الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، وجَّه بالعمل على تطوير إستراتيجية العمل الإنساني والمجتمعي، عبر تعزيز برامج التنمية المستدامة في المبادرات التي تنفذها الرابطة عبر هيئتها الإغاثة، للانتقال بعملها من الرعوية في المساعدة، إلى تعزيز المساهمة الفردية في مكافحة الفقر ونمو المجتمعات الإنسانية، وفق معايير الرحمة الإسلامية الصافية والشاملة التي لا تحمل تمييزاً في بذل الخير والرحمة والمساهمة في إعمار الأرض وخدمة الإنسانية.

 

وكشف  الدكتور طه الخطيب مدير عام البرامج والرعايات بالهيئة، عن جهود وإستراتيجية الرابطة في مجال الخدمة المجتمعية الساعية إلى الانتقال من منهجية الرعاية إلى منهجية التنمية، واستثمار الطاقات والقدرات البشرية، من خلال تقديم الدعم وتوفير والإمكانات لإنشاء برامج ومشروعات صغيرة ذات صبغة اقتصادية متطورة في مجالات الصناعات اليدوية والبيئية والمنزلية، وتقديم برامج التنمية الخاصة بخدمة المجتمع، وتمكين المستفيدين من العمل في المراكز المهنية، وتعزيز أدوارهم التنموية في مختلف المجالات".

 

وأضاف بأن  مساعي رابطة العالم الإسلامي، وفق إستراتيجيتها المواكبة للتقدم الكبير في العمل الخيري والإنساني، تستهدف تأسيس شراكات مع كل القطاعات الحكومية والخاصة، وصولاً إلى تعاون ثنائي بناء في تنمية ودعم البرامج المجتمعية والانتقال بمستفيديها من الاحتياج إلى الإنتاج، وتنظيم عمل الأفراد والأسر المنتجة لتلبية حاجة السوق، ليصبحوا شركاء أساسيين في تنمية مجتمعاتهم، ما يعزز بالتالي تماسكه وتلاحمه".

 

وأشار إلي توسيع نطاق عمل الأسر المنتجة ليشمل كل المجالات والنشاطات، مثل: الصناعات اليدوية، المشغولات النسوية الحياكة، والتطريز، والتفصيل، وصناعة النسيج اليدوي للقطن، والصوف والحرير، وصناعة الكليم والسجاد، وصناعة المأكولات والحلويات بأنواعها، والأكلات الشعبية، والصناعات التقليدية بشكلها القديم والتراثي، والمنتجات السياحية والهدايا والتحف، والصناعات الخفيفة، والحرف اليدوية، والعطور والبخور، وأدوات المائدة والزينة، والأطباق، والتحف والهدايا التذكارية، وصناعة الخزف والفخار، والأواني والهدايا النحاسية، والرسم على السيراميك والزجاج.