عاجل

بعد 30 عامًا من تدميره.. «البيت الراقص» تحفة معمارية بجسد امرأة

البيت الراقص
البيت الراقص

بعد إعادة افتتاحه في العام 1996، عقب معاناة استمرت لما يزيد عن 30 عامًا دمرته خلالها الغارات الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية، أصبح «البيت الراقص» في العاصمة التشيكية براغ، مزارًا سياحيًا عالميًا، ونجح في جذب الملايين من السياح من مختلف بلدان العالم.



على ضفة نهر «الفالتافا» في قلب براغ، وبالقرب من الشوارع الرئيسية والمواصلات العامة كافة، وعلى مساحة 493 مترًا مربعًا، يقف «البيت الراقص» شامخًا بتصميم رائع يجسد امرأة ترقص مع رجل في انسجام، وهو ما اشتهر به المبنى كتحفة عالمية في مجال الهندسة المعمارية.



ويرجع تصميم «البيت الراقص» للمهندس المعماري الأميركي من أصل كندي فرانك جيري، بالتعاون مع المعماري التشيكي فلادو ميلونيتش.

 

ويتكون المبنى الراقص من 6 طوابق مقمة لمكاتب تجارية، وحجرات نوم ومطعم كبير بالطابق الأخير، بواجهة زجاجية بزاوية 360 درجة تطل على أبرز معالم المدينة، مثل قلعة وكاتدرائية براغ، وكوبري تشارلز وكباري براغ.