خلال افتتاح دورة التوعية السكانية..

٥ رسائل من وزير الأوقاف عن «تنظيم الأسرة».. أبرزها «دولة جديدة سنويا»

وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة
وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة

افتتح وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة، ووزيرة الصحة والسكان د. هالة زايد، «دورة التوعية السكانية وتنظيم الأسرة» التي تقيمها وزارة الأوقاف للأئمة والواعظات، الثلاثاء ١٧ يوليو.


وتضمنت كلمة وزير الأوقاف عددا من الرسائل الهامة، والتي جاءت كالتالي:

 

الأمر تجاوز الفتوى بالحل إلى القول بالضرورة

 
أكد وزير الأوقاف، في كلمته، أن تنظيم الأسرة ضرورة في حالتنا الراهنة، مشيرًا إلى أن الأمر تجاوز الفتوى بالحل إلى القول بالضرورة.

 

زيادة 2.5 مليون نسمة سنويا يتطلب بناء دولة جديدة سنويًا

 

وقال "جمعة"، إن زيادة 2.5 مليون نسمة سنويا يتطلب بناء دولة جديدة سنويًا، من حيث الحاجة إلى 2500 مدرسة، و3 جامعات، ومليون و250 ألف وحدة سكنية، إضافة إلى الحاجة لخدمات الصحة والبنية التحتية وفرص العمل.

 

تأهيل 1000 إمام و500 واعظة ورائدة ريفية


ولفت وزير الأوقاف، إلى أن الوزارة تستهدف تأهيل 1000 إمام، و500 واعظة ورائدة ريفية للتوعية بالقضية، مؤكدا أن الوزارة ستخصص خطبة الجمعة بعد القادمة في 27 يوليو، عن مخاطر الزيادة السكانية وضرورات التنظيم.
 

تصحيح مفاهيم القضايا السكانية

وشدد د. محمد مختار جمعة، على أن تصحيح المفاهيم الخاطئة فيما يتصل بالقضايا السكانية يدخل في صميم تجديد وتصويب الخطاب الديني وتصحيح مساره، مؤكدا أن الكثرة إما أن تكون قوية منتجة متقدمة يمكن أن نباهي بها الأمم في الدنيا، وإما أن تكون كثرة كغثاء السيل، عالة على غيرها، جاهلة، متخلفة، في ذيل الأمم، فهي والعدم سواء.

 

الحمل وقت الإرضاع جور على حق الرضيع


وناشد الوزير الأمهات، بمراعاة حقوق الطفل التي يجب أن يتمتع بها طفولة وتربية وتعليما، لافتًا إلى أن الفقهاء اعتبروا أن الحمل الذي يحدث في وقت الإرضاع إنما هو جور على حق الطفل الرضيع، وجور على حق كل من الرضيع والجنين، ولهذا سمي لبن الأم -آنذاك- لبن "الغِيلة".

 

وتابع: "وكأن كلا الطفلين قد اغتال أو اقتطع جزءًا من حق أخيه، مما قد يعرض الطفلين الرضيع والجنين لمشاكل في النمو، قد تصاحبهما أو تصاحب أحدهما طوال حياته أو جزءًا منها، إضافة إلى المشكلات الأسرية التي قد تنتج عن تلاحق عمليتي الحمل والإرضاع، فالحمل والإرضاع المتتابعان لهما أثر سلبي كبير في تدهور العلاقة داخل الأسرة بين الزوجين، وانعكاس سلبي على حياة الأطفال وعدم القدرة على الوفاء بحقوقهم".