بالفيديو.. «الباسا» يتحدى الظروف المناخية ويناسب مصر

سمك الباسا
سمك الباسا

أكد المهندس هشام محمد صاحب أكبر مزرعة للاستزراع السمكي لسمكة الباسا في مصر أن هذه السمكة كان يتم استيرادها من دول جنوب شرق أسيا لأحواض سمك الزينة إلا أنه في السنوات الأخيرة تم تصديرها لمصر وعدد من الدول العربية والأوروبية كنوع من أسماك الفيلية ولاقت استحسان المستهلك، وحجم استثمارات فيتنام في تصديرها ما يقارب من 8 مليارات دولار سنويا، وكان بدأ سعر بيعها في الأسواق المصرية من 14 جنيه وصولا لـ 35 جنيه للكيلو.


وأوضح المهندس هشام أنه هو الذي قام بإجراء التجارب على السمكة واستزراعها وتفريخها وتلقيحها بشكل يتناسب مع البيئة المصرية والظروف المناخية، فقام بعمل مزرعته أسفل منزله للحفاظ على الرطوبة ودرجة الحرارة التي من الممكن أن تزيد عن 55 درجة مئوية ولا تقل عن 28 درجة، وذلك لأن الموطن الأصلي للباسا استوائي، كما أن سمك الباسا غير مفترس ويمكنه أن يتغذى على عدد كبير من الأطعمة وبواقي الأطعمة والبكتريا مما يجعلها تزيد من حجمها من 6 سم إلى كيلو جرام واحد فيما يقارب من 5 شهور تقريبا، مؤكدا أنها تتشابه بشكل كبير مع سمك القراميط في نوع التغذية.

الباسا يتحدى البلطي


وأشار المهندس هشام إلى أن سمكة الباسا من عائلة السلوريَّات تتكون من جلد وخياشيم ورئة مما يجعلها من الأسماك ذات القدرة العالية في التحمل للبيئة المختلفة كما أنها تتغذى داخل المياه وعلى سطح الماء وفي الأرض، مؤكدا أن كل كيلو وربع علف يعطي كيلو من اللحم، مقارنته مع سمك البلطي الذي يحتاج من كيلو ونصف إلى كيلو و800 جرام لينتج كيلو لحم.

وأكد أنها اقتصاديا أفضل من استزراع السمك البلطي، لأن كثافة سمك الباسا في الفدان حوالي 100 ألف سمكة مقارنة بالسمك البلطي 15 ألف سمكة في الفدان وبنفس تكلفة التربية، كما أن الـ 15 ألف إجمالي وزنهم حوالي 4 طن بينما الباسا يكون بإجمالي 100 طن سمك في دورة مدتها 6 شهور فقط.