هل أبهرتكم رئيسة كرواتيا؟..إليكم 7 نماذج لسياسيات رفعن شعار «المرأة تستطيع»

رئيسة كرواتيا كوليندا جرابار كيتاروفيتش
رئيسة كرواتيا كوليندا جرابار كيتاروفيتش

لفتت الأنظار بحيويتها وبساطتها، وقفت جنبا بجنب مع أبناء منتخب بلادها حتى المباراة النهائية بمونديال كأس العالم، وعلى الرغم من الخسارة ظلت تساندهم وتحييهم على الأداء المشرف..إنها رئيسة كرواتيا كوليندا جرابار كيتاروفيتش.

بالرغم من كون صلاحيات كيتاروفيتش الرئاسية ليست مطلقة إلا أن وصولها لسدة حكم بلدها يعد إنجازا ويثبت للعالم أجمع أن «نون النسوة» قادرة على كل شيء حتى المهام الصعبة التي قد لا يقدر عليها الرجال في كثير من الأحيان.

قائمة طويلة من السيدات اللاتي حكمن العالم، منهن من حققت إنجازات وانتشلت بلدها من الضياع إلى التقدم والرخاء، وأخريات تسببن في تدميرها وانتهى بهن المطاف إلى خلف القضبان.

في هذا التقرير، تستعرض بوابة أخبار اليوم، 7 نماذج لزعيمات ورئيسات حكومة ووزيرات، لهن ما لهن وعليهن ما عليهن.

أنجيلا ميركل

هي أول مستشارة في تاريخ ألمانيا، من أصل بولندي وهي إبنة قس كاثوليكي، درست الفيزياء وبحسب مذكراتها فقد عملت في إحدى الحانات أثناء دراستها. لم تنخرط في الحياة السياسية مبكرا، بل بدأت مسيرتها في أعقاب سقوط حائط برلين عام 1989.

التحقت فيما بعد بحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي حتى تزعمته، ومن ثم بدأت مسيرتها السياسية في الاتساع حتى وصلت لسدة الحكم.

ديلما روسيف

استهلت مشوار حياتها، بالنضال السياسي، حيث قضت 3 سنوات من شبابها داخل السجن نتيجة رفضها للقمع والاستبداد.

هي ابنة مهاجر بلغاري، درست الاقتصاد وهي في حزب العمال وأيدت التيار المعتدل فيه. عيّنها الرئيس دا سيلفا وزيرة الطاقة، وفي 2005 كلفها بتشكيل الحكومة بعد استقالة عدد من أصحاب الأسماء الكبرى بسبب فضيحة فساد هزت البلاد.

تولت مقاليد الحكم في 2011 وحتى 2016، كان أداءها مخيبا لآمال البرازيليين لا سيما في الشق الاقتصادي، حيث وجهت لها اتهامات بالفساد المالي وكذلك تباطؤ الاقتصاد، وزيادة البطالة، وضعف العملة وارتفاع التضخم، مما ترتب عليه تقديم أكثر من 35 طلب إقالة لروسيف بمجلس النواب تمت الموافقة عليهم جميعا.

أنديرا غاندي

 سياسية هندية، شغلت منصب رئيس وزراء الهند 3 فترات متتالية، وهي امرأة ذات شأن في العالم، وأصبحت الهند بقيادتها بلداً قوياً، أحرز تطوُّراً في مختلف المجالات.

أضفت غاندي نوعاً جديداً من النشاط على السياسة الدولية بدفاعها عن البلدان الفقيرة والمتأخرة في العالم، كما كانت من المكافحين لتحقيق السلام العالمي أيضاً.

حققت إنجازات عظيمة لبلدها كتأميم البنوك، واحتلال بنجلاديش، إضافة إلى برنامجها المؤلّف من 20 بنداً لانتشال الفقراء من ظروفهم الصعبة، كما ترأست حركة عدم الانحياز.

كريستينا فرنانديز دي كيرشنر

ترأست الأرجنتين من 2007، وحتى 2015، نالت شهادة في الحقوق من جامعة بوينس آيرس، وامتهنت المحاماة.

شغلت منصب شيخة سابقة عن محافظة بوينس آيرس، وهي أول امرأة تُنتخب لرئاسة البلاد، حيث حكمتها عقب زوجها نيستور كيرشنر الذي حكم الأرجنتين من 2003 وحتى 2007.

اكتسبت شهرة شعبية جارفة، وعرفت بمواقفها وخطبها النارية أمام الأمم المتحدة والمناصرة لدول العالم الثالث، ولعل أبرز مواقفها هو دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني كما أن الأرجنتين في عهدها اعترفت رسميا بدولة فلسطين.

بينظير بوتو

رئيسة وزراء باكستان والتي ورثت السياسة عن أبيها رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق ذو الفقار علي بوتو.

أعدم والدها فاستلمت قيادة حزب الشعب الباكستاني عام 1978 خلفا له، وأصبحت أول رئيسة وزراء في بلد مسلم في عام 1988، حققت شعبية كبيرة، إلا أنها نفيت عدة مرات ووضعت تحت الإقامة الجبرية بعد عودتها إلى البلاد عام 2007 اثر اتهامات بالفساد وسوء استغلال السلطة، وتم اغتيالها في العام ذاته.

تيريزا ماي

هي ثاني امرأة تتولى منصب رئيسة للحكومة البريطانية في تاريخها بعد المرأة الحديدية مارجريت تاتشر.

تولت سابقاً منصب وزيرة الداخلية من عام 2010 وحتى 2016، بدأت مسيرتها السياسية داخل أروقة حزب المحافظين الذي تقلدت عدة مناصب بداخله.

انتهجت سياسة حازمة بخصوص الهجرة واللاجئين بادعاء أن الهجرة تعرقل بناء تماسك المجتمع وتؤثر على الاقتصاد وفرص العمل.

بارك جيون هاي

هي ابنة رئيس كوريا الجنوبية السابق بارك تشونج –هاي، تولت الرئاسة في 2013 وسط وعود منها بأن يكون الأمن الوطني وإعادة تنشيط الاقتصاد على رأس اولوياتها.

لم تنفذ الرئيسة الكورية وعودها، بل أدينت بعدة تهم وهي الرشوة وإساءة استخدام السلطة والإكراه، حيث خلصت المحكمة إلى أن بارك استخدمت نفوذها لإجبار شركات كبرى، مثل عملاق التكنولوجيا سامسونج وسلسلة التجزئة لوتي، على إبرام صفقات ضخمة ودفع تبرعات لمؤسسات تديرها صديقتها شوي سون سيل. وتضمنت الاتهامات أيضا إجبار بارك العديد من الشركات على منح هدايا لشوي وابنتها.

حكم على الرئيسة السابقة بالسجن 24 عاما، وألزمتها بدفع غرامة قيمتها نحو 17 مليون دولار بعد تأييد الاتهامات الموجهة لها والتي أقصتها من منصبها.