بعد توقيع اتفاق وقف النار..

خاص| الناطق باسم الجبهة الديمقراطية السورية: الجهود المصرية مُقدمة لـ«الاستقرار»

 الناطق الرسمي باسم الجبهة الديمقراطية السورية المعارضة ميس الكريدي
الناطق الرسمي باسم الجبهة الديمقراطية السورية المعارضة ميس الكريدي

قالت الناطق الرسمي باسم الجبهة الديمقراطية السورية المعارضة ميس الكريدي، إن الجهود المصرية المبذولة من أجل وقف الحرب ومكافحة الإرهاب؛ هي جهود حميدة ومباركة.

 

وأوضحت الكريدي – في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم» عبر الهاتف من دمشق – أنهم ينتمون وطنيا وقوميا للحاضن العربي، متمنية أن يكون هناك تصاعد دائم للدور المصري لإعادة الاستقرار إلى سوريا، وبالتالي من هذا المنطلق فإن أي جهود تكون برعاية مصرية هي جهود قريبة إلى ذهنية المعارضة الوطنية الداخلية في سوريا، وإلى الذهنية العامة في دولة تؤمن بالعروبة والنهج العربي من أجل استمرار النضالات من أجل حل كافة قضايا المنطقة.

 

وأضافت الكريدي، أن الجهود المصرية هي مقدمات من أجل الاستقرار النهائي للوطن السوري، مؤكدة أن لديهم ترحيب كبير بتلك الجهود، مشير إلى أن هنا علاقات قديمة مع الخارجية المصرية لم تنقطع أواصر التعاون فيها بين البلدين، وأنهم يروا في هذا الاتفاق خطوة جيدة، وأنهم يرغبون دائما في تفعيل الوجود العربي والحاضن العربي وفق أجندة تخدم السوريين وحدهم، ومن أجل إنجاز حوار سوري سوري داخلي دون تدخل خارجي.

 

وكان وقع في القاهرة اليوم الإثنين، وبرعاية مصرية وضمانة روسية،  عدد من فصائل المعارضة السورية المسلحة في الساحل السوري، على اتفاق لوقف إطلاق النار، وشمل الاتفاق المشاركة في جهود مكافحة الإرهاب والعمل على تسوية سياسة للأزمة السورية وعودة اللاجئين والنازحين لمناطقهم والإفراج عن المعتقلين.


ووقعت الفصائل المسلحة في ريف حمص الشمالي، وعلى رأسها جيش التوحيد، على اتفاق مماثل للانضمام لجهود مكافحة الإرهاب في سوريا، وإنشاء قوى لحفظ الأمن والسلام في المنطقة.  ووجه قادة الفصائل المشاركة في اجتماعات القاهرة، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، للجهود التي تبذلها مصر لحل الأزمة السورية، ورفع المعاناة عن أبناء الشعب السوري.