"البديوي" و "أبو المجد" يفتتحان المؤتمر الدولي الأول لكلية التربية النوعية

"البديوي" و "أبو المجد" يفتتحان المؤتمر الدولي الأول لكلية التربية النوعية
"البديوي" و "أبو المجد" يفتتحان المؤتمر الدولي الأول لكلية التربية النوعية

أفتتح اللواء عصام البديوي محافظ المنيا والدكتور جمال الدين علي أبو المجد رئيس جامعة المنيا المؤتمر الدولي الأول لكلية التربية النوعية تحت عنوان "التعليم النوعي الابتكاري وسوق العمل"، بقاعة المؤتمرات بالجامعة .

يهدف المؤتمر إلي تسليط الضوء علي التجارب المبتكرة في مجال التعليم النوعي لخدمة التنمية المستدام، وبناء شبكة علاقات قوية بين المشاركين في المؤتمر وسوق العمل، وتعريف المفاهيم العامة لجودة التعليم ومعايير الأداء، وأهمية البحث العلمي ودوره في تحسين التعليم النوعي.

حضر الافتتاح عمداء كليات جامعة المنيا ووكلائها وأعضاء هيئة التدريس وطلاب وعدد من الباحثين من داخل وخارج مصر.

 في بداية الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أشاد اللواء "عصام البديوي" محافظ المنيا، بإقامة كلية التربية النوعية لهذا المؤتمر الدولي، وبمحاوره المتعددة ، وأهدافه التي تعطي الأمل لأبناء المحافظة للالتحاق بالمجالات النوعية المختلفة، مؤكداً على دور الجامعة البارز في رفع وعي الشباب الثقافي والاجتماعي، لما تمتلكه من شباب واعي ومجتهد يحتاج فقط إلى إتاحة الفرصة له للوصول لأهدافه داخل المحافظة .

 وأضاف المحافظ أن كلية التربية النوعية بها العديد من المواهب الطلابية التي يمكن استثمارها للاستفادة منها داخل المحافظة  وسيتم تخصص مجموعة من الأراضي تستغلها كحاضنات للمشروعات الريادية المقدمة من طلاب جامعة المنيا وكلية التربية النوعية في هذا المجال.

 

ومن جانبه قال الدكتور "جمال أبو المجد" أن إقامة كلية التربية النوعية بالجامعة لهذا المؤتمر يعد استكمالاً لمؤتمرات الجامعة في شتى التخصصات، ويركز على الاهتمام بالتعليم النوعي ووضع محاور أساسية توائم بين الخريجين وسوق العمل لدفع عجلة الاقتصاد والنمو في كافة المجالات الاقتصادية والزراعية والصناعية وغيرها، مؤكداً بأن الاهتمام بالتعليم النوعي ليس من نتائجه الإرتقاء بالاقتصاد فقط ولكن القضاء علي البطالة.

وأشار أبو المجد أن التعليم العالي الآن يواجه تحديات كبيرة منها زيادة أعداد الخريجين، وثقافة الشهادات وجودة التعليم العالي وتغير احتياجات سوق العمل وإنغلاق احتياجات السوق المحلي دون أخذ الأبعاد المستقبلية المحتملة للسوق إقليميا ودوليا ،وأستكمل حديثه بعرض عدد من المحاور الأساسية من شأنها دعم الموائمة بين مخرجات التعليم وحاجات السوق.

 

وأوضح الدكتور أبو بكر محي الدين، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بأن جميع القطاعات والكليات تقوم بدورها في مجال البحث العلمي وتقديم أبحاث تتطلبها سوق العمل، مؤكداً أن عنوان المؤتمر هو محور اهتمام الدولة ويدل على الرؤية السليمة لجامعة المنيا وكلية التربية النوعية.

 وأضافت الدكتورة "زينب أمين" عميد كلية التربية النوعية أن هذا المؤتمر يعد هو الأول دولياً للكلية ، ويهدف للحد من احتكار سوق العمل بفتح مجالات وسبل جديدة للشباب، موضحةً بأن المؤتمر سيناقش 110 ورقة بحثية منها أبحاث لدولة الكويت، والأردن،و السعودية وبحث أخر لدولة سوريا.

وجدير بالذكر أن المؤتمر يناقش علي مدار يومي العديد من الندوات في مجالات التكنولوجيا ، والإعلام التربوي، والاقتصاد المنزلي، والموسيقى، وندوات لذوى الاحتياجات الخاصة، يحاضرها أساتذة بكليات التربية النوعية من جامعات مصر، بالإضافة إلى ندوة عن العلم بالإيماءات تحاضرها الدكتورة زينب أمين، وورش آخري يحاضرها أعضاء هيئة التدريس بالكلية.