محافظ المنيا يفتتح المركز الجامعي للتطوير المهني

محافظ المنيا اللواء عصام البديوي
محافظ المنيا اللواء عصام البديوي

افتتح محافظ المنيا اللواء عصام البديوي، يرافقه رئيس جامعة المنيا الدكتور جمال الدين علي أبوالمجد، ومدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر شيرى كارلين، ورئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة فرانسيس ريتشياردوني، المركز الجامعي للتطوير المهني، بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وتنفذه الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والذي يستهدف تنمية قدرات ومهارات طلاب الجامعة وتأهيلهم لسوق العمل.


وقال محافظ المنيا، إن المستفيد الحقيقي من خدمات المركز هم أبناء المحافظة ورجال الأعمال بها، الذين يستطيعون تحديد الإمكانيات الحقيقية وتوفير العمالة المدربة والمؤهلة من شباب المحافظة، ووضع الأسس العلمية الصحيحة بالتعاون مع الجامعة لتوفير سوق عمل وأيدي عاملة متميزة من شباب الخريجين من خلال التواصل بين الباحث عن العمل والباحث عن عامل.


بدوره، قال رئيس جامعة المنيا، خلال الافتتاح، إن المركز يؤهل الطلاب ويزودهم بمهارات التوظيف من خلال التدريبات والإرشادات والقيام بأبحاث عن سوق العمل لزيادة قدرتهم على التنافس، مما سيكون له تأثير إيجابي على قطاع إدارة الأعمال والصناعة في محافظة المنيا، موضحا أن المركز هو الأول من نوعه بالجامعات المصرية الذي تم إنشاؤه ضمن 12 مركزًا للتطوير المهني وسيتم افتتاحها تباعاً بجامعات مصر.


وأضاف أن هذا المركز يعد إنجازا لجامعة المنيا وللمحافظة، في تأهيل الشباب لسوق العمل وتقديم الدورات الفعلية في اللغة الإنجليزية والتنمية البشرية والتطوير المهني، لتأهيل الخريجين في الحصول على مهارة اكتساب الوظيفة المناسبة طبقا لتخصصاتهم، مشيرا إلى أن المركز يبعث رسالة من صعيد مصر "بأن الجامعات هي من تحمل على عاتقها التخطيط والفكر العلمي لتطوير المجتمعات"، موضحا أنه تقدم لدورات المركز في مرحلتها الأولى أكثر من 3 آلاف طالب وطالبة بالفرق النهائية بكليات الجامعة.


من جانبه، قال رئيس الجامعة الأمريكية، إن الجامعة سوف تقدم أنشطة مفيدة للطلاب وأصحاب العمل لدعم التعاون الحقيقي بين الطرفين، مضيفا أنه سيتم عقد لقاءات لطلاب الجامعة مع أصحاب العمل ومن لهم خبرة كبيرة في هذا المجال، مشيرا إلى أن تعاون جامعة المنيا مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يأتي بعد أن سبق التعاون معها في مجال مكافحة العدوى بالمستشفى الجامعي.


فيما أوضحت "شيرى كارلين"، أن المشروع يتم تنفيذه في الجامعات المصرية بالشراكة مع وزارة التعليم العالي والجامعة الأمريكية بالقاهرة لمساعدة الطلبة على إيجاد فرص عمل، وربط الجامعات بالسوق لتقليل نسب البطالة لدى أصحاب المؤهلات ولإفادة الاقتصاد المصري بصفة عامة.