18 سبتمبر.. الحكم على المتهمين بتجارة الأعضاء في أبو النمرس

تجارة الأعضاء البشرية
تجارة الأعضاء البشرية

قررت محكمة جنايات الجيزة، حجز الحكم على المتهمين في قضية تجارة الأعضاء البشرية بمنطقة أبو النمرس، والمعروفة إعلاميا بـ"شبكة تجارة الأعضاء الكبرى"، لجلسة 18 سبتمبر المقبل.


صدر القرار برئاسة المستشار السيد البدوي أبو القاسم، وعضوية المستشارين عبد المنعم عبد الستار، ومصطفى سيد محروس، وأمانة سر محمد فريد.


وكشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهمين في غضون شهر أغسطس لسنة 2017 بدائرة مركز الجيزة، انضموا لجماعة إجرامية منظمة لأغراض الإتجار بالبشر، تستهدف ارتكاب نقل وزراعة الأعضاء البشرية، متعاملين مع أشخاص طبيعيين بمختلف الصور، بأن ارتكبوا سلوك الاستقبال للمجني عليه محمد كمال مصطفى، بواسطة استغلال حاجته المالية، بغرض استئصال عضو الكلى اليمنى لديه، لزراعتها لمريضة أجنبية، سعودية الجنسية، بالمخالفة للقواعد والأصول الطبية، وفي غير المنشآت المرخص بها.


وأضافت التحقيقات أن المتهمين، من الأول حتى الثالث، بصفتهم أطباء، شرعوا في إجراء عملية جراحية لنقل وزراعة أحد الأعضاء البشرية من المجني عليه، بعد شرائه منه، استغلالا لحاجته المالية، وقيام المتهمين الرابع والخامس، بالاشتراك بطريقة الاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الأول للثالث في ارتكاب الجريمة، بأن اتفقا معهم، وساعدوهم، بالشروع في إجراء العملية، بأنهم من ضمن طاقم التمريض المشترك في إجرائها، والمتهمين من الخامس للثامن، اشتركوا بالاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الأول للثالث بارتكاب جريمة الزرع.


واتهمت النيابة، المتهم التاسع، بصفته طبيب ومالك مركز طبي الشيمي التخصصي، والمسئول فعليا عن إدارته، بالاشتراك مع المتهمين في ارتكاب الجريمة، بأن اتفق معهم، وساعدهم على ارتكابها، بأن خصص لهم مركزه الطبي لارتكاب العملية نقل وزراعة الكلى، على الرغم من عدم توافر شروط الصلاحية الفنية والطبية بالمركز.


كانت نيابة حوادث جنوب الجيزة، أحالت استشاري أمراض كلى، و8 آخرين، إلى محكمة الجنايات، بتهمة الإتجار ونقل أعضاء بشرية، والإتجار بالبشر، وإدارة منشأة دون ترخيص بمركز أبو النمرس.