النيابة تواصل سماع شهادة جيران المتهمة بواقعة «أطفال المريوطية»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تواصل نيابة الطالبية والعمرانية، تحقيقاتها في واقعة "أطفال المريوطية"، فيما استمعت لعدد من الشهود وجيران المتهمة الثانية صاحبة الشقة التي شهدت الجريمة، واستعجلت تحريات المباحث حول الواقعة.


وأكد الشهود، أن المتهمين تعودوا ترك الأطفال بمفردهم داخل الشقة، وأنهم دائما ما كانوا يسمعون صوت صراخهم، وبدأوا يتشاجرون مع الأم التي كانت تنهرهم وترفض تدخلهم في شئون حياتها، حتى علموا بعد ذلك أنها تعمل بالملاهي الليلية فتركوها لشأنها، وبدأ الجميع يتجنبها ويبتعد عنها.


وأوضح أحد الجيران، أن ليلة الواقعة، لم يفاجئهم صراخ الأطفال حيث اعتادوا سماعه يوميا، مؤكدين أنهم لم يشعروا بالحريق لأنه كان محدودًا.


وقال أحد الشهود، إن الأطفال كانوا يتعرضون لأبشع أنواع الضرب على يد الأم وزميلتها، مشيرا إلى أنه عندما يتدخل الجيران لإنقاذهم كانا يتشاجران معهم.


وأضاف أحد الجيران، أن الطفل الكبير كان جسده مشوهًا طوال الوقت بسبب تعذيبه على يد والدته وصديقتها، مؤكدًا أنهم لم يتوقعوا أن يتخلصا من الأطفال بتلك الطريقة.


وتمكنت الأجهزة الأمنية، من كشف غموض، وضبط مرتكبي واقعة العثور على 3 جثث لأطفال بالطريق العام داخل أكياس بلاستيكية في حالة تعفن، وبهم آثار حروق، بمنطقة المريوطية بدائرة قسم شرطة الطالبية.