أكد سفير فرنسا لدى القاهرة ستيفان روماتيه أن مصر تسير نحو الأفضل، بعد ما استعادت استقرارها وأنها ستجني ثمار الإجراءات الإصلاحية الصعبة، مشيرا إلى أن مصر تسترد مكانتها في المنطقة التي تمر بعدة أزمات.
وأضاف السفير الفرنسي، خلال كلمته في احتفاليه السفارة بمناسبة العيد القومي لفرنسا، أن مصر تتحرك إلى الأمام وتتطور بشكل مستمر، لافتا إلى فرنسا ترغب في السير بجانبها إلى الأمام في إطار العلاقات المشتركة التي تربط بين البلدين، والتي تعود لأكثر من قرنين.
وقال إن بلاده لم تتأخر عن الوقوف إلى جانب مصر، خلال السنوات الماضية، التي شهدت العديد من الأحداث، مشيرا إلى أن فرنسا تساند مصر في معركتها ضد الإرهاب، ولم تألو جهدا في مساعدة مصر على التغلب على التحديات التي تواجهها.
وأضاف روماتيه، أن مصر تنجز مشروعات كبرى، "ونرغب في مساعدتها في هذه المشروعات العملاقة بجميع المجالات، خاصة إنشاء المدن الحديدة، على رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، ومجالات الطاقة والبترول والمتاحف، لاسيما المتحف الكبير".
وأشار إلى أن الشركات الفرنسية تؤمن بمستقبل مصر وتريد الوقوف إلى جانب مصر في دربها نحو التنمية، لافتا إلى أن مصر بلد كبير في جميع المجالات ولها تراث كبير في الثقافة والفنون والآداب .
ولفت إلى أن فرنسا ستحتفل العام المقبل مع مصر بمرور 150 عاما على إنشاء قناة السويس، كما ستطلق عاما فرنسيا مصريا في الشأن الثقافي.
حضر الاحتفالية عدد من الوزراء منهم، اللواء محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربى، والمهندس طارق الملا، وزير البترول، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، بالإضافة إلى اللواء كمال الدالى، محافظ الجيزة، وعدد من السفراء منهم، سفير الاتحاد الأوروبي، أوكرانيا، الكاميرون، المغرب، كوت ديفوار، أرمينيا، السويد، الفاتيكان، استراليا، سويسرا، المكسيك، سنغافورة، قبرص، اليونان، اندونيسيا، ايطاليا، كمبو
