قال المحلل السياسي العراقي، أحمد الأبيض، «أن خطوة الحكومة الاتحادية في العراق، برئاسة حيدر العبادي، بقطع الإنترنت لمواجهة الاحتجاجات، خطوة لها دلالات خطيرة وتصعد من الموقف بشكل خطير، وتكشف أيضا محاولات لقمع المظاهرات».
وأضاف «الأبيض»، خلال لقاء له على فضائية «الغد» الإخبارية، «إن الأحزاب العراقية لا تحتاج لأحد لينبهها لتطبيق القانون من خلال التظاهرات والاحتجاجات، لأنها عبارة عن مجموعات عصباوية تفردت بحكم العراق وأوصلت الأمور لهذا الشكل، لكن البعض يحاول اختزال أزمة امتهان كرامة العراقيين في نقص الخدمات».
وأوضح «أن الأحزاب التي تمثل الطوائف العراقية لم تقدم شيئا للمواطنين، لكنها تعبر عن "شيعة العراق" وهي أحزاب غير وطنية تم تنشأتها وتربيتها خارج العراق، ولا تمتلك أي رؤية أو انتماء لهذا الوطن، والأحزاب الأخرى التي تدعى أنها تمثل السنة والأكراد كذلك لم تقدم شيئا، والشعارات الطائفية التي رددتها لم تعد تمر على العراقيين».
