صدمة للطلاب في تنسيق الجامعات ٢٠١٨.. ارتفاع أعداد الناجحين يربك «الحسابات»

تنسيق الجامعات - أرشيفية
تنسيق الجامعات - أرشيفية

◄ أماكن بالهندسة للمرحلة الثانية.. وزيادة أعداد الناجحين تورط وزير التعليم العالي  

 

لم تتوقف صدمات المجمع التكراري لطلاب الثانوية العامة، إذ كشف المجمع ارتفاع أعداد الطلاب المشتركين في كل نصف درجة عن الأعوام الماضية، فتخطى الألف طالب في شريحة الحاصلين على 95% فأكثر ، وهو ما يؤكد ارتفاع الحدود الدنيا للقبول بكليات القمة ما بين 3 إلى درجات.

 

المجموعة العلمية

 

وتستوعب المرحلة الأولى المقرر انطلاقها، الإثنين، 126 ألفا  و807 طلاب منهم 28 ألفًا  من العلمي علوم ويتنافس هؤلاء الطلاب على 20 ألفا و 850 مكان في كليات المجموعة الطبية تتوزع كالآتي: (8500 طب بشري+ 1800 طب أسنان+ 8800 صيدلة+ 1400 علاج طبيعي+ 350 علوم طبية حيوية).

 

وتتوزع هذه الأماكن في 56 كلية منها (19 للطب+ 13 للأسنان+ 18 للصيدلة+ 4 للعلاج الطبيعي+ 2 للعلوم الطبية الحيوية).

 

ووفقا للمجمع التكراري، والذي يؤكد حصول 28 ألف طالب وطالبة على 394 درجة فيصبح من المؤكد عدم وجود مكان بكليات المجموعة الطبية للحاصلين على أقل من 396 درجة بنسبة 96.59%.

 

وبذلك يصبح أمام طلاب المرحلة الثانية الحاصلين على 90% لأقل من 96.10 % الأماكن المتبقية بالطب البيطري، إضافة إلى كافة الأماكن الموجودة في كليات العلوم والتي تصل إلى 14 ألف مكانا، كما يتجه طلاب هذه الشعبة غلى الكليات التي تتضمن أقساما للغات.

 

وينصح المشرفون على التنسيق طلاب العلمي علوم في هذه المرحلة بكتابة كافة كليات الطب في حال اختيارها الرغبة الأولى ثم كل كليات الأسنان إذا كانت الرغبة الثانية وهكذا ، حتى يتم الانتهاء من تسجيل 60 رغبة.  

 

شعبة الرياضيات     

                                                                                                                                                                                                                               
وتستوعب شعبة الرياضيات 15و 267 طالبا يتنافسون على 22 ألفا و 500 مكان تتوزع كالأتى ( 17050 هندسة + 250 تخطيط عمراني + 1200 فنون جميلة عمارة + 4000 حاسبات ومعلومات)  ووفقا لهذه الأعداد وهذا الترتيب الذي يتطابق مع ترتيب رغبات الطلاب يصبح من المؤكد وجود أماكن خالية لطلاب المرحلة الثانية في كليات الهندسة  التي رأت اللجنة العليا للتنسيق برئاسة الوزير إتاحة الأمل أمام طلاب المرحلة الثانية في الهندسة، كما يتأكد وجود أماكن وفيرة والحاسبات والمعلومات والفنون.

 

ويختلف الأمر في الشعبة الأدبية التي تستوعب المرحلة الأولى منهم 83ألفا و539 طالبا ،و تبلغ ذروة المنافسة في شريحة الحاصلين على 382 درجة فأكثر حيث يتنافسون على الأماكن المتوفرة بواقع 950 في كليات الاقتصاد والعلوم السياسية + 740 في الإعلام + 2450 في الألسن.


وتواصل اللجنة العليا للتنسيق مشارواتها للتعامل مع نتيجة الثانوية العامة المعقدة، حيث جاءت النتيجة على شكل الهرم المقلوب، وتركز نصف أعداد الناجحين في شريحة الحاصلين على 83% فأكثر ووصل عددهم إلى 200 ألفا.


وكشفت النتيجة عن وجود أكثر من 64 ألف طالب زيادة في أعداد الناجحين عن العام الماضي، وهو ما يضع اللجنة في مأزق كبير قد تضطر معه إلى زيادة أعداد المقبولين في بعض الكليات أو التراجع عنه قرار تخفيض أعداد المقبولين بالانتساب والذي قلص الأعداد بواقع 20 ألفا، خاصة أن الزيادة الكبيرة في أعداد الناجحين هذا العام يستحيل توزيعها على المعاهد الخاصة التي من المعروف أن معظمها قدرته الاستيعابية وإمكاناته البشرية لا تسمح.