والدة أول الثانوية «محمود السديمي»: «الطب العسكري» سر تفوقه

الطالب محمود السديمى وفرحة التفوق
الطالب محمود السديمى وفرحة التفوق

لم تصدق عائلة السديمي بقرية شنشور بمركز أشمون في المنوفية، أن ابنها محمود مصطفى السديمي، أحد أوائل الثانوية العامة، واضعًا مدرسته الشهيد مصطفى لطفي سلامة، في مقدمة مدارس الجمهورية، بعد حصوله على مجموع 409.5  درجة بقسم علمي علوم.

 ومن جانبها، قالت نصرة عبد المحسن الفخراني والدة الطالب المتفوق إنه تعمل موجهة ثانوية إنها لم تتمالك نفسها من الفرحة، عقب علمها باتصال هاتفي من مسئولي وزارة التعليم بتميز فلذة كبدها.

ولفتت إلى أنه ينتوي الالتحاق بكلية الطب العسكري؛ حيث حرص محمود على أداء اختبارات اللياقة البدنية باستاد شبين الكوم الرياضي.

وأضاف والدة الطالب محمود أنه لم يعتمد قط على الدروس الخصوصية؛ بل كان كل تركيزه في الدراسة والتحصيل على المجموعات الدراسية بالمدرسة كما وضع نظاما لنفسه في التحصيل العلمي لجميع المواد الدراسية لتحقيق التفوق.

ومن جانبه، قال محمود إنه كان حريصا على التفوق الدراسي منذ التحاقه بالثانوية العامة، بعد أن وضع هدفه بالالتحاق بكلية الطب، مشيرًا إلى تحديد عدد من الساعات يوميا زادت باقتراب وقت الامتحانات للتحصيل العلمي وتنظيم الوقت والاستعانة بأساتذته في المدرسة، فضلا عن اهتمامه بالاطلاع من الكتب والمراجع العلمية.

وقال مصطفى السديمي، والد الطالب محمود ويعمل معلم أول رياضيات، إن نجله كان يعتمد على نفسه بصورة كبيرة في الدراسة، ولم يكلفنا أعباء مادية بالالتحاق بالدروس الخصوصية، كما تميز محمود بأخلاقه الطيبة وحرصه على علاقته بخالقه وأداء الصلوات في أوقاتها تاليا لكتاب الله وهذه من أهم سمات التفوق.