مجلس مدينة رأس البر: 100 منقذ لتأمين الشواطئ

مجلس مدينة رأس البر: 100 منقذ لتأمين الشواطئ
مجلس مدينة رأس البر: 100 منقذ لتأمين الشواطئ

تكثف الأجهزة التنفيذية بمحافظة دمياط جهودها تحت إشراف د. إسماعيل طه، محافظ دمياط ومجلس مدينة رأس البر، برئاسة مجدي خاطر، لاستقبال الموسم الصيفي، وتزايد إقبال المصطافين على شواطئ رأس، ومن أبرز الاستعدادات رفع حالات الطوارئ على الشاطئ لتأمين المصطافين والحفاظ على أرواحهم وانقاذهم من الغرق، ولذلك يتم نشر رجال الانقاذ وتوفير معدات الإنقاذ اللازمة.

 

وأكد وليد الشهاوي، نائب رئيس مجلس مدينة رأس البر للشواطئ، أنه تم التعاقد مع شركة إنقاذ معتمدة وتم توفير 100 رجل إنقاذ، كما تم توفر 8 لنشات سريعة و2 موتسكل مائي يتم استخدامهم في عمليات الإنقاذ.

 

من جانبه أكد سمير صبري، خبير الإنقاذ والاسعافات الأولية ومسئول إنقاذ شواطئ رأس البر، أن يعمل بإحدي شركات الإنقاذ الخاصة التي تخضع لإشراف وزارتي الشباب والرياضة والتنمية المحلية، وتقوم مجالس المدن وإدارات الشواطئ بالتعاقد معها لتوفير منقذين لتأمين الشواطئ، مضيفا أن الشركة تضم العديد من المنقذين المتميزين الذين يتمتعون بكافة الشروط والمميزات التي يجب أن توفر في المتقذ وهي أن يجيد السباحة ويجيد القراءة والكتابة وحاصل علي دورة الإنقاذ والغوص والاسعافات الأولية معتمدة من الاتحاد المصري للغوص والانقاذ أو أمريكنا لايف جارد.

 

وتحدث «صبري» عن شاطئ رأس البر فهو يبلغ طوله 4.5 كيلو متر وموزع عليه عدد 33 برج إنقاذ مقسمة إلى قطاعات هذا بالاضافة إلى برج الإنقاذ الرئيسي الذي يراقب بكاميرا معظمة تكشف الشاطئ بالكامل مشيرًا إلى أن عمل الإنقاذ يبدأ من الساعة الرابعة فجرًا حتي الساعة السابعة ويبدأ العمل بقيام المشرفين صباحًا في تحديد حالة البحر وبناء علي ذلك يتم رفع لون الاشارة المناسب «الأحمر» يعبر عن ارتفاع البحر في حالة خطورة «الأصفر» كن حذر «الأخضر» الحالة هادئة.

 

ويبدأ رجال الإنقاذ الانتشار على أبراج الإنقاذ للمراقبة وعندما يتم مشاهدة مصطاف يقترب من منطقة الغرق أو تجاوز خط الحماية يتم تحذيره بصافرة للعودة والابتعاد عن هذه المنطقة وفي حالة تعرض المصطاف للغرق يطلق المنقذ 3 صافرات متتالية بمثابة إشارة معينة للإنقاذ لإبلاغ القيادة أن هناك حالة غرق في المربع المعين وعلي الفور يتوجه المنقذ لمكان الفرق، وأيضا يتم توجيه لانش لمكان الغرق للانقاذ المصطاف وعن طريق جهاز لاسلكي باللنش يتم الاستعانة بأكثر من لانش إذا كان الغرق أكثر من حالة ويتم إنقاذ الغريق واخراجه على الشاطئ وعمل الإسعافات الأولية له لإنقاذه ثم نقله للمستشفى عن طريق الإسعاف إذا كانت الحالة تستدعي ذلك.

 

وأوضح مسئول الإنقاذ أن حالة الغرق نوعان غريق «متهيج» مازال يقوم و«يضبش في المياه» وهو بداية الغرق ولا يحتاج إلى إسعافات أولية، وغريق «سلبي» استسلم للغرق وأصبح غير قادر على المقاومة ولابد من عمل الإسعافات الأولية له.

 

وأشار سمير صبري، إلى أن أصعب حالات الغرق هي الغرق الجماعي لمجموعة تستقل عوامة أو «إطار سيارة»، وتذكر مسئول الإنقاذ أن أصعب حالات الغرق التي قابلها كانت منذ حوالي أسبوعين كانت لشاب في نهاية العقد الثاني من عمره وكان مصاب بعجز في الساقين وحاول الاستمتاع بالبحر فجلس في المياه بالقرب من الشاطئ ولكنه وقع على وجه ولم يستطع أن يقوم، ولم يخطر في بال أحد أن هناك فريق على الشاطئ إلا أن المنقذ وجده نائم على وجهه لفترة وعلى الفور توجه إليه وأطلق الاستغاثة، وكان مصاب بحالة إغماء تامة، وقام بعمل إسعافات أولية له لتنشيط القلب والرئة، وتم استدعاء سيارة الإسعاف، واستعاد وعيه وتم إنقاذ حياته.