«المحرصاوي»: ارتفاع الحرارة أحد أسباب حريق «الحسين الجامعي»

رئيس جامعة الأزهر
رئيس جامعة الأزهر

كشف رئيس جامعة الأزهر د. محمد المحرصاوي، وقائع حريق مستشفى الحسين الجامعي بمؤتمر صحفي عصر الأربعاء 11 يوليو، مجيبًا عن جميع  أسئلة الصحفيين.


وأوضح «المحرصاوي»، أن جميع المرضى كانوا بحالة جيدة خلال فترة الحريق في كل الأدوار، وكانت المشكلة في مبنى واحد فقط، إلا أنه لم يغلق الطوارئ حتى أثناء الحريق، مؤكدًا أنه تم نقل 107 حالة لمستشفى باب الشعرية ،و7 حالات لمستشفي الزهراء، والحريق لم يسفر عن خسائر فى الأرواح أو إصابات، وتم الاطمئنان على جميع الحالات.


وأوضح رئيس جامعة الأزهر، أن التلفيات لم يتم حصرها حتى الآن، رافضًا التلميح إلى أن الحريق كان لإخفاء بعض الأمور في المستشفى، مؤكدًا أن ذلك عار تمامًا من الصحة.


وأضاف «المحرصاوي»، أن مستشفى الحسين الجامعي تخدم المرضى من كل أنحاء جمهورية مصر العربية، مشيرا إلى أن من الأسباب الأساسية للحريق ارتفاع درجة الحرارة وأن القاعة بها كراسي من الفوم والخشب، وتم استخدام 51 طفاية حريق، وتم إخلاء المرضى بشكل سريع والسيطرة علي الوضع في غضون ساعة ونصف، بعد أن شاركت 8 سيارات إطفاء لإخماد الحريق.


شارك في المؤتمر نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والمشرف العام على قطاع المستشفيات د. طارق سلمان، وعميد كلية الطب ومدير عام مستشفى الحسين الجامعي د. أحمد سليم.


وشكلت لجنة فنية من كلية الهندسة بجامعة الأزهر، للوقوف على صلاحية المبنى الذي حدث به الحريق بمستشفى الحسين، وتنتظر الجامعة التقرير النهائي للنيابة العامة للوقوف على أسباب الحادث، لاتخاذ إجراءات رادعة في حالة ثبوت أي تقصير من أي شخص.


وقدم فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف د. أحمد الطيب، كل الدعم اللازم للمستشفيات الجامعية التابعة لجامعة الأزهر من خلال بيت الزكاة المصري، لاستمرار تقديم الخدمة المجانية للمرضى، وآخرها توفير دعم لتطوير الرعاية المركزة بمستشفى الحسين الجامعي بتكلفة 60 مليون جنيه، يتكفل بها بيت الزكاة والصدقات المصري، علاوة على توفير المستلزمات اللازمة للمرضى لاستمرار تقديم الخدمات الطبية بشكل يليق بالمريض المصري.