«خريجي الأزهر» تستنكر الهجوم الإرهابي على دورية للحرس التونسي

شيخ الأزهر د.أحمد الطيب
شيخ الأزهر د.أحمد الطيب

استنكرت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، في بيان لها اليوم، الأربعاء، الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية للحرس الوطني بتونس، في يوم الأحد الماضي، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا.

 

وقالت المنظمة، في بيانها، إن هذه الأعمال الإجرامية والوحشية محرّمة في جميع الشرائع السماوية والأعراف الإنسانية والمواثيق الدولية، وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: «من ‏خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي لذي عهد عهده فليس مني ولست من»، إلى غير ذلك من النصوص الكثيرة، التي تؤكد على حرمة الدماء، وتنهى عن تخويف الأبرياء والآمنين.

 

وشددت المنظمة في بيانها، على ضرورة  التصدي للعناصر الإرهابية  بقوة وحزم، مشيرة إلى حرمة التستر على هؤلاء الإرهابيين الغاشمين أو دعمهم بأى وسيلة كانت، وأن من فعل ذلك فهو شريك لهم في جرمهم، بمقتضى قول النبي صلي الله عليه وسلم: «لعن الله من آوى محدثًا»، فالواجب على كلِّ من علم شيئًا من شأنهم أو عرف أماكنهم أو أشخاصهم أن يبادر بالرفع للجهات المختصة بذلك، حقنًا لدماء المسلمين وحماية لبلادهم.

 

وتقدم المنظمة خالص التعزية لأهل تونس حكومة وشعبا، ولأهالي الضحايا وأسرهم، سائلة الله تعالى أن يحفظ الإنسانية أجمع من شر هذا الوباء الفكري الأسود، وأن يعم السلام والأمن سائر بقاع العالم.