«ريتشارد هاريس» العقل المُدبر لخطة إنقاذ «أطفال الكهف» بإعطائهم مُخدر

فتيان الكهف
فتيان الكهف

ريتشارد هاريس الطبيب الاسترالي الذي أرسلته بلاده إلى تايلاند من أجل المشاركة في عملية إنقاذ فتيان الكهف الذين علقوا بأحد الكهوف على مدار 17 يوما.


وكان 12 طفلا ومدرب كرة القدم الخاص بهم تم احتجازهم داخل كهف كهف ثام لوانج خون نام نانج نون بعد ما حاصرتهم المياه من كل اتجاه، وهي القضية التي لاقت تعاطف كبير من قبل العالم كله.


وبمجرد الإعلان موقع الأطفال بدأ العديد من المتطوعين من حول العالم في الانضمام للمهمة التي وصفت بالـ«مستحيلة» من أجل إخراج الفتيان أحياء، قبل أن تغمر المياه الكهف الذي يتواجدون فيه.


وكانت استراليا واحدة من دول العالم التي شاركت بنصيب الأسد في العملية بعد ما أرسلت 19 فرداً من بينهم ستة من الغواصين العسكريين بالإضافة إلى الطبيب ريتشارد هاريس.


من هو الطبيب الاسترالي


بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية فإن الطبيب الاسترالي هو العقل المدبر لعملية الإنقاذ التي استمرت على مدار ثلاثة أيام كاملة.


وأضافت أن الطبيب الاسترالي لديه سجل كبير من عمليات الاسترجاع الناجحة التي قام بها، حيث نجح في إعادة العديد من الأشخاص المحتجزين في أماكن صعبة في أكثر من مكان حول العالم.


وأشارت الصحيفة إلى أن هاريس هو من وضع الخطة، بل وأقنع السلطات التايلاندية بتغير خطتهم القديمة بالكامل والتي كانت تعتمد على إخراج أقوى الفتيان أولا من الكهف.


ونابعت أن هاريس والفريق المرافق له نجحوا في تأهيل الأطفال المحتجزين بدنيا ونفسيا من أجل بدء عملية الخروج من الكهف، مضيفة أنه قام بإعطاء الأطفال مهدئ خفيف لكي لا يصابوا بحالة من الفزع خلال تواجدهم في الماء مما سهل عملية الغواصين في إخراجهم.


ولفتت الصحيفة إلى أن هاريس كان آخر أفراد فريق الإنقاذ الذين خرجوا من الكهف إلا أن مفاجئة حزينة كانت في انتظار الطبيب الاسترالي بمجرد خروجه.


وأضافت أن هاريس تلقى خبر وفاة والده عقب انتهاء عملية الإنقاذ بساعات قليلة وهو الأمر الذي أصابه بصدمة كبيرة.