السفارة المصرية بالرياض تحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو

جانب من احتفالية السفارة بذكرى ثورة 23 يوليو
جانب من احتفالية السفارة بذكرى ثورة 23 يوليو

احتفلت السفارة المصرية في الرياض، بذكرى ثورة 23 يولي، مساء أمس الثلاثاء 10 يوليو، بحضور الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض والسفير عزام القين وكيل وزارة الخارجية السعودية لشئون المراسم.

 

 وحضر الاحتفالية عدد من المسئولين السعوديين والسفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب، ومثلي وسائل الإعلام، بالإضافة إلى عدد من أبناء الجالية المصرية وسعوديين وعرب.

 

وقال السفير المصري بالرياض ناصر حمدي في كلمته خلال الحفل: "ستةٌ وستون سنةً مضت على قيام ثورةِ يوليو المجيدةِ كانت نقطةَ تحولٍ في تاريخ مصرَ المعاصر.. وتعبيرًا عن تطلعِ شعبنِا للاستقلالِ، والحرية.. والسيادةِ الوطنية، وأعادت تعريفَ السياسةِ الخارجيةِ المصرية، ودوائرِها الحيوية، متمثلةً في الدائرةِ العربية، والدائرةِ الأفريقية، والدائرةِ الإسلامية".

 

وتابع: "هي المسيرة التي لا تزال تكملها الدولة المصرية ـــ تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وذلك على الرغم مما تلاقيه الدولة من تحدياتٍ داخلية.. تجابهها بعزيمةٍ لا تلين .. كما تسعى مصر إلى تعضيد تواصلها مع هذه الدوائرِ المختلفة لسياستها الخارجية .. إيماًنا منها بأنها ركيزةُ نموٍ وتنميةٍ .. لصالح كافة الأطراف".

 

أشاد السفير بعمق العلاقاتُ الأخويةُ المصريةُ السعودية والتي تتمتع بازدهارٍ ورواجٍ مستمر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، قائلا: "تيقنًا من قادةِ الدولتين أنهما صمامُ أمانِ المنطقةِ العربيةِ ضد التهديداتِ الداخلية والخارجية على حدٍ سواء وأن تكاتفَ الدولتين إنما يصبُّ في نهايةِ المطافِ في مصلحةِ الأمتين العربية والإسلامية".

 

وأشار في هذا الصدد إلى أن أول زيارة خارجية رسمية للأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بعد توليه منصب ولي العهد كانت إلى مصرَ في شهر مارس الماضي وما تمخض عن الزيارةِ من توقيعِ اتفاقياتٍ اقتصادية وبروتوكولات تعاون ترمي إلى تعضيدِ الشراكة بين البلدين الشقيقين لما فيه مصلحةِ الشعبين المصري والسعودي.