«دراما الساعات الأخيرة».. كواليس جديدة عن عملية إنقاذ أطفال الكهف بتايلاند

صورة أرشيفية لفتيان الكهف
صورة أرشيفية لفتيان الكهف

«فتيان الكهف» القضية الأبرز التي كان يتابعها العالم كله على مدار الأيام القليلة الماضية، وذلك بعدما تصدرت أخبار الفتية الـ12 ومدربهم المحتجزين داخل أحد الكهوف بتايلاند لعنوانين الأخبار.


العالم كله لم يكن يتابع سوى كأس العالم وعملية إنقاذ فتيان الكهف، الأغلب كان يتوقع أن تتحول عملية الإنقاذ إلى عملية درامية، فيما لم يتوقع أكثر المتفائلين أن يخرج الفتيان الـ12 جميعًا أحياء من الكهف.


وكان 12 طفلا ومدرب كرة القدم الخاص بهم تم احتجازهم داخل كهف كهف ثام لوانج خون نام نانج نون بعد ما حاصرتهم المياه من كل اتجاه، وهي القضية التي لاقت تعاطف كبير من قبل العالم كله.


وبمجرد الإعلان موقع الأطفال بدأ العديد من المتطوعين من حول دول العالم في الانضمام للمهمة التي وصفت بالـ«مستحيلة» من أجل إخراج الفتيان أحياء، قبل أن تغمر المياه الكهف الذي يتواجدون فيه.


ونجح فريق الإنقاذ في إخراج الـ12 طفلا ومدربهم أحياء من داخل الكهف في عملية استمرت على مدار 3 أيام متتالية لتنتهي معاناة البقاء داخل الكهف لـ17 يومًا كاملة.


دراما الساعات الأخيرة

وبمجرد انتهاء العملية وخروج الأطفال الـ12 أحياء بدأت العديد من الصحف العالمية في نشر كواليس عملية الإنقاذ والتي وصفت ما حدث فيها بدراما الساعات الأخيرة.


طبيب وثلاثة من أفراد البحرية التايلاندية هم من بقوا داخل الكهف مع الأطفال الـ12 ومدربهم من أجل إعدادهم على الجانب البدني والطبي من أجل الخروج سالمين، وكانوا آخر المغادرين للكهف عقب انتهاء عملية الإنقاذ وسط تصفيق وإشادة من جانب جميع المشاركين في العملية بمجرد خروجهم.


وقال أحد الغواصين المشاركين في عملية الإنقاذ – بحسب صحيفة الإندبندنت- إن الساعات الأخيرة من عملية الإنقاذ شهدت دراما كبيرة وذلك بعد ما ارتفع منسوب المياه بشكل مفاجئ داخل الكهف بعد مغادرة آخر طفل من الأطفال المحتجزين.


وأشار إلى أن سبب ارتفاع منسوب المياه يرجع إلى توقف المضخة الرئيسية عن العمل، على الرغم من وجود عدد من الأشخاص داخل الكهف من أجل إخراج المعدات المستخدمة في العملية.


وأضاف أنه كان يسمع صرخات الأشخاص المتواجدين في الكهف بسبب ارتفاع منسوب المياه بشكل ملحوظ.


وتابع أنه على الرغم من وجود 100 شخص على الأقل بمحيط الكهف وكان بعضهم يبعد بمقدار يصل لـ1.5 كيلومتر عن المخرج إلا أنهم استطاعوا جميعا الخروج بسلام.