أول رد من زينة حول حقيقة مشاجرتها مع أسرة أمريكية في الإمارات

زينة
زينة

أصدرت الفنانة زينة، بيانًا توضح فيه ما أثير في بعض الصحف، حول حادث مشاجرتها مع أسرة أمريكية من أصل مصري في دولة الإمارات.

 

 وقالت "زينة" عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "فوجئت بعدة أخبار في المواقع، والجرائد، تُفيد قيامي بالاعتداء على أسرة كاملة خلال تواجدي في دولة الإمارات الشقيقة، والأغرب من الخيال في تلك الأخبار المشبوهة والتي تعتمد فقط على تشويه صورتي، التأكيد على قيامي بالاعتداء على طفلة صغيرة، وهي محاولة يائسة من الطرف الآخر لكسب التعاطف معه في معركته الخاسرة، ورغم أنني متاحة لجميع الصحف والمواقع التي كان يجب عليها أن تحصل على حق الرد قبل نشر أقاويل غير حقيقة ودون سند، مع العلم أن هذه الواقعة حدثت منذ ما يقرب 10 أيام، ولم أتحدث عنها احترامًا لشعب وحكومة الإمارات الشقيقة، ولكني سأحكي الواقعة كما حدثت بالنص حتى لا يتم نشر أخبار مغلوطة".

 

وأضافت: "كنت في فندق أطلانتس دبي أجلس في أحد المطاعم، فوجئت بأشخاص يقتحموا حياتي الخاصة ويقوموا بتصويري، ورغم أن هذا يُعد جريمة في دولة الإمارات باقتحام الخصوصية، وطلبت منهم بكل ود واحترام الكف عن تصويري في الخفاء، ولكن قابلت المُعاملة الحسنة بكل سوء وتعرضت للسب، والاعتداء أنا وشقيقتي من قبل الأسرة كاملة وبشكل مبالغ فيه".

 

وتابعت: "وبما أنني في دولة الإمارات، وأعلم مدى حقوقي جيدًا قمت على الفور بالاتصال بالشرطة، وحررت بلاغًا بما حدث، مع العلم أنني تقدمت أولاً بالبلاغ، وهذا مُثبت وأيضا طلبت تفريغ الكاميرات التي بطبيعة الحال التقطت ما حدث بالتفاصيل، وتم حجز الطرف الآخر ليلة كاملة رهن التحقيق، وبعد ذلك صدر قرار بمنعهم من السفر لحين انتهاء التحقيقات".

 

واستطردت زينة، قائلة: "بعد مرور أيام من المشكلة، حاولت تلك الأسرة مرارًا وتكرارًا القيام بمحاولات صلح وتقديم الاعتذار عن ما قاموا به من خلال وسايط، ولكني رفضت، كما حاولوا التأكيد على أنهم يحملوا الجنسية الأمريكية، والتلميح بقدرتهم على إنهاء الأمر، لكني رفضت كل هذه الأشياء وليس لديها بالنسبة لي أي اعتبار، ومتمسكة بموقفي في الحصول على حقي القانوني بشكل كامل، خاصة وأن السلطات في دولة الإمارات الشقيقة تتعامل بشكل حيادي تام حتى الآن مع الواقعة، ولا يتم الاعتراف بأية جنسية في العالم سوى العدالة فقط لا غير، وأنا واثقة في نزاهة وعدالة السلطات التي تقوم بالتحقيق حاليا، وحصولي على حقي بشكل كامل."

 

واختتمت زينة بيانها قائلة: "في النهاية أرجو من الجميع تحري الدقة فيما يتم نشره، ونسبه لي بشكل سخيف وغير حقيقي، وأطالب المواقع والجرائد المختلفة عدم ترديد الشائعات دون التأكد من المحاضر الرسمية التي تباشرها حاليًا السلطات في الإمارات بناء على البلاغ المقدم مني، وسأوفيكم بكافة التفاصيل الرسمية التي ستحدث لاحقا".