الرعب في السينما المصرية.. من «الإنس والجن» إلى «122»

الرعب في السينما المصرية.. من «الإنس والجن» إلى «122»
الرعب في السينما المصرية.. من «الإنس والجن» إلى «122»

تستعد دور العرض المصرية لاستقبال فيلم الرعب المصري «122»، وذلك بعد الضجة الكبيرة التي أحدثها البرومو الخاص بالفيلم، بسبب حالة الرعب والتشويق التي سيطرت عليه، ما جعل الجمهور يتوقع أن يكون العمل أحد أفضل الأفلام التي ستعرض خلال موسم عيد الأضحى المقبل.

 

فيلم «122» هو أجدد محاولات السينما المصرية لتجديد «تيمة» دراما الرعب، إذ تقع أحداثه في ليلة دموية داخل أحد المستشفيات، ويحاول شاب «الفنان أحمد داوود»، وحبيبته «الفنانة أمينة خليل» الهروب والنجاة من المستشفى بدلًا من الوصول إليها، والفيلم من بطولة الفنان طارق لطفي الذي يعمل طبيبًا بذلك المستشفى، الذي لا تحب الاقتراب منه كثيرًا، ولكن هذا لا يمنع أنه كانت هناك محاولات سابقة لتقديم هذا النوع من الأفلام، التي تخطف المشاهدين من أول مشهد.

 

«بوابة أخبار اليوم» ترصد لكم في هذا التقرير أبرز أفلام الرعب المصرية التي حققت نجاحًا عند عرضها.

 

«الإنس والجن»

الفيلم الذي عُرض عام 1985، من بطولة عادل إمام، ويسرا، وعزت العلايلي، وكان يتناول فكرة الجن والشياطين، وأحدث ضجة كبيرة وقت عرضه، الفيلم يروي قصة فتاه تدعى «فاطمة» جسدت شخصيتها يسرا، تعود من الولايات المتحدة بعد حصولها على الدكتوراه من هناك، ثم تقابل «جلال» جسد شخصيته عادل إمام، الذي يخبرها أنه خبير سياحي، لكن تراه في حجرتها يحذرها من أن تتزوج من «أسامة»، وأنه من الجن، ونتيجة لذلك تدخل «فاطمة» إحدى المصحات النفسية، ثم تهرب وتحاول الانتحار، ولكن الجن ينقذها ويعيدها مرة أخرى إلى المستشفى، وتفاجأ بـ«أسامة» يتلو القرآن الكريم؛ ما جعله يختفي نهائيًا من حياتها.

 

«التعويذة»
بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلم «الإنس والجن» فكرت يسرا في استغلال نحاح العمل بفيلم آخر بعنوان «التعويذة»، شاركها بطولته الفنان محمود ياسين، ويتناول قصة عائلة مكونة من رجل وزوجته وابنهما ووالدة الزوج وأخته، وجميعهم مقيمون بمنزل العائلة القديم، ويعرض عليهم أحد رجال الأعمال شراء البيت، فيرفض الأبناء، لتبدأ سلسلة من الأحداث الغريبة في الحدوث بالبيت، الأثاث يحترق من تلقاء نفسه، والحمام يقطر دمًا، وشارك في الفيلم: عبلة كامل، وتحية كاريوكا، من إخراج وتأليف حمد شبل، وقد قيل إن الفيلم مستوحى من قصة حقيقية.

 

«وردة»

الفيلم بطولة مجموعة من الشباب، اجتمعوا في محاولة من أجل تقديم فيلم رعب مصري، تناول الفيلم عالم الجن والشياطين واستخراج الأرواح، من خلال قصة حقيقية لفتاة تتعرض لمس شيطاني يحيل حياتها وحياة من حولها إلى جحيم.

 

«عزازيل ابن الشيطان»

الفيلم الذي فشل في تحقيق أي إيرادات بالسينما المصرية، نظرًا لسوء جودته لعدم توافر الإمكانيات لديهم، سواء المادية أو الخاصة بكاميرات التصوير واللوكيشنات، والفيلم قدم رعبًا بالروح المصرية، وفضّل القائمون عليه الاستعانة بعدد من الوجوه الشابة والجديدة، حتى يكون هناك نوع من المصداقية عند الجمهور.

 

«122»

يعود الفيلم بلغة الصم والبكم إلى السينما بعد غياب 9 أعوام، منذ فيلم «أزمة شرف»، ويشارك في بطولته: أحمد الفيشاوي، ومحمد ممدوح، ومحمود حجازي، ومن إخراج ياسر الياسري، وتأليف صلاح الجهيني، وإنتاج العراقي سيف عريبي.

 

بوستر الفيلم حمل إشارة باليد، وهي عند الصم والبكم تعني الحب، حيث تظهر الفنانة أمينة خليل في العمل من «الصم والبكم»، ويعتبر «122» أول فيلم مصري يعرض بتقنية 4DX، كما أنه التجربة الأولى للمخرج العراقي ياسر الياسري في مصر، ومن المقرر أن يعرض في دور السينما الأمريكية.