تقرير| «حق ديالا» ضائع ما بين السوشيال ميديا والـ DNA

الطفلة ديالا
الطفلة ديالا

«حق ديالا».. هاش تاج انتشر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعد تصاعد أزمة إثبات نسبها للفنان التشكيلي العالمي عادل السيوي، وما بين مؤيد ومهاجم تنتظر ديالا صدور شهادة ميلادها.

 

بدأت القصة في 22 مايو 2017 عندما حرر الفنان التشكيلي عادل السيوي، محضر يتهم فيه الصحفية سماح عبد السلام، بالنصب والاحتيال ومحاولة تلفيق أن ابنتها تنسب له.

 

مما دعا سماح عبد السلام إلى اللجوء للقضاء بعد محاولات عديدة للتفاهم الودي مع الفنان العالمي، لإثبات زواجها منه سرًا وإثبات نسب طفلتها له.


وفي الجلسة الأولى لإثبات الزواج رفضت المحكمة الدعوى، مما أثار غضب مجتمع المثقفين ممن كانوا على ثقة من زواج سماح بالسيوي، ومشاهدتهم لهم في العديد من الأماكن، ومعرفة المقربين منهم بأن بينهم علاقة زواج، وأصدر ما يقرب من 300 مثقف بيانا يطالبون فيه الفنان التشكيلي بعمل تحليل «DNA»، لإثبات نسب الطفلة أو عدمه.

- 300 مثقف يطالبون عادل السيوي بإجراء تحليل DNA بقضية الطفلة «ديالا»

ومن جانبه أصدر محامي الفنان التشكيلي عادل السيوي بيانُا يؤكد خلاله أن ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن رفض السيوي لإجراء تحليل «DNA»، غير صحيح، وأكد أن موكله طلب تحويل القضية للطب الشرعي لإجراء التحاليل اللازمة.

محامي «عادل السيوي» ينفي رفض موكله لإجراء «DNA»
 

ومن جانبها أصدرت محامية سماح عبد السلام بيانا، تؤكد خلاله أن ما تم نشره في بيان محامي السيوي، عار تمام من الصحة وأنه لو كان حقيقي ما يزعمه من طلبه عمل التحليل كان ذكره مطلب أصلي بدلا من طلبه إلغاء الدعوى، وذلك ما اتفق معه العديد من المثقفين .

من بينهم الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد الذي، اتخذ موقف محايد وطالب السيوي حسم الجدل القائم حول نسب الطفلة بالموافقة على إجراء تحليل DNA، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وكان رد السيوي مؤكدا لما نشره محاميه في بيانه، بأنه لم يرفض إجراء التحليل، ولكن انهالت التعليقات التي تفسر عريضة السيوي التي يراها الكثيرون مراوغة.

إبراهيم عبد المجيد يطالب بإجراء «DNA» لحسم قضية «ديالا».. والسيوي يرد

وما بين البيانات ومنشورات الفيسبوك، تنتظر الطفلة ديالا استرداد حقها في معرفة اسم أبيها وإصدار شهادة ميلاد لها، وقرار المحكمة في جلسة الأحد المقبل.