مصدر أمني: نتعامل مع قضايا الخطف بحيادية «لا فرق بين خفير ووزير»

طفل الشروق
طفل الشروق

صرح مصدر أمني لـ «بوابة أخبار اليوم» أن الجهات الأمنية فى مصر تعمل على أحدث التقنيات لمواجهة الجريمة بكل أنواعها، وبالنسبة لحالات الخطف وطلب الفدية نتعامل معها بناء على محضر رسمى من أسرة الطفل المخطوف، لا نفرق فى البلاغات «لا فرق بين خفير ووزير». 

 

«بن خفير التجمع»

نجح ضباط مباحث القاهرة، فى كشف ملابسات واقعة اختطاف طفل 3 سنوات، نجل خفير فيلا بمنطقة «الشويفات» بالتجمع، وتبين أن خفير آخر وراء تحريض آخرين على خطف الطفل ومساومة أسرته، وكونه ميسور الحال، فتم ضبط المتهمين، وإحالتهم إلى النيابة التى تولت التحقيق.

 

«طفل القليوبية»

تمكنت قوات الأمن بالقليوبية بالتنسيق مع مصلحة الأمن العام وأمن الجيزة، في عودة طفل خطفه عاطل وشخص وسيدة بقرية «ميت كنانة» بطوخ، أثناء خروجه لشراء احتياجاته من إحدى محلات البقالة لطلب فدية مليون جنيه.

 

«طفل الشروق»

أثار حادث اختطاف الطفل هشام سامى المعروف اعلامياً «طفل الشروق» جدل حول صفحات السوشيال ميديا فى متابعة القضية، وذلك بعد وعد وزير الداخلية برجوع الطفل والحفاظ على حياته مع التمكن من استرجاع مبلغ الفدية المحدد 2 مليون و 500 الف جنية ونجاح رجال البحث الجنائي، حيث قامو بعملهم فى صمت وتنفيذ وعد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بتحرير الطفل.

 

أسفرت جهود رجال فريق البحث المشكل من قطاعات الأمن الوطني والأمن العام ومديرية أمن القاهرة، عن تحديد مرتكبي الحادث،  ومتابعة طلب من أهل الطفل مسايرة الجناة، لعدم إلحاق المتهمين أي ضرر بالطفل، مشيرًا إلى أن المتهمين طلبوا من عائلة الطفل تسلم الفدية بالقرب من طريق مصر إسكندرية الصحراوي. 

 

كما توصلت التحريات إلى تلقي جد الطفل المختطف تهديد من الخاطفين بقتله ما لم يبادر بدفع مبلغ الفدية، وخشية على حياة الطفل ولكسب مزيدًا من الوقت لتحديد مكان الجناة تم التنسيق مع جد الطفل المختطف على دفع جزء من مبلغ الفدية للمتهمين. 

 

وتمكنت قوات الأمن، من تحديد هوية المتهمين، من خلال التحريات التي أجراها فريق البحث، وذلك بعد فحص كاميرات المراقبة، ورصد جميع علاقات أسرة الطفل، وأيضًا استجواب العديد من المشتبه فيهم.

 

حيث قام جدّ الطفل بالذهاب لمقابلة الخاطفين بالتنسيق مع الاجهزة الامنية ، وقام بتسليمهم المبلغ المتفق عليه ، عملية تسليم الطفل تمت تحت مراقبة الأمن، إلا أن القيادات الأمنية فضلت عدم الاشتباك مع المتهمين لعدم إلحاق أي أذى بالطفل .