«وعد فأوفى».. الأمن يحرر «طفل الشروق» ويعيد الفدية

صورة مجمعة
صورة مجمعة

خلال أقل من أسبوع، نجح فريق البحث المشكل من رجال الشرطة بقطاعات الأمن الوطني، والأمن العام، ومديرية أمن القاهرة، في الوفاء بوعد وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، بإعادة طفل الشروق المختطف إلى أهله سالمًا، واسترجاع مبلغ الفدية المحدد بـ2.5 مليون جنيه.


وأسفرت جهود البحث، عن تحديد مرتكبي الحادث، وطلب رجال الأمن من أهل الطفل مسايرة الجناة، لعدم إلحاق أي ضرر بالطفل، مشيرًا إلى أن المتهمين طلبوا من عائلة الطفل تسلم الفدية بالقرب من طريق مصر إسكندرية الصحراوي. 


وتوصلت التحريات إلى تلقي جد الطفل المختطف، تهديدًا من الخاطفين بقتله ما لم يبادر بدفع مبلغ الفدية، وخشية على حياة الطفل ولكسب المزيد من الوقت لتحديد مكان الجناة، بالتنسيق مع جد الطفل المختطف على دفع جزء من مبلغ الفدية للمتهمين.


وتمكنت قوات الأمن، من تحديد هوية المتهمين، من خلال التحريات التي أجراها فريق البحث، وذلك بعد فحص كاميرات المراقبة، ورصد جميع علاقات أسرة الطفل، واستجواب العديد من المشتبه فيهم.


وذهب جدّ الطفل بالفعل لمقابلة الخاطفين، وسلّم المبلغ المتفق عليه، لتتم عملية التحرير تحت مراقبة الأمن، إلا أن القيادات الأمنية فضلت عدم الاشتباك مع المتهمين لعدم إلحاق أي أذى بالطفل.


ووجهت أسرة الطفل هشام سامي، رسالة شكر لمؤسسات الدولة ووزارة الداخلية، على سرعة الاستجابة لبلاغ خطف الطفل.



وقال جد الطفل، في تصريحات لـ«بوابة أخبار اليوم»، إن وزير الداخلية اللواء محمود توفيق وعد بإعادته سالماً وأوفى.



وأضاف الجد، أن فريق البحث الذي تم تشكيله من قطاع الأمن العام ومديرية أمن القاهرة وقطاع القاهرة الجديدة، لم يدخروا جهدًا في البحث عن حفيده، وواصلوا الليل بالنهار حتى إعادته ونجحوا في ضبط الجناة.