نائب وزير الزراعة يفتتح المؤتمر الإقليمي الرابع لإنتاج الأحياء المائية

نائب وزير الزراعة تفتتح المؤتمر الإقليمي الرابع لإنتاج الأحياء المائية
نائب وزير الزراعة تفتتح المؤتمر الإقليمي الرابع لإنتاج الأحياء المائية

افتتحت د.مني محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، فعاليات المؤتمر الإقليمي الرابع لإنتاج الأحياء المائية، بمنطقة الشرق الأوسط  وبحضور ممثلين من دول السعودية والمغرب وتونس.

وقامت محرز خلال كلمتها، بنقل تحيات د. عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، للحاضرين والقائمين على تنظيم المؤتمر وتمنياته بالنجاح والتوفيق.

أوضحت نائب الوزير، المكانة التي تحتلها مصر في المنطقة في مجال الاستزراع السمكي، حيث أنها تحتل المرتبة الأولى بين دول قارة إفريقيا ودول حوض البحر المتوسط، والعاشرة عالمياً بكمية قدرها حوالي 1.8 مليون طن، مشيرة إلى أن وزارة الزراعة قد بدأت في نشر ثقافة الاستزراع التكاملي بين الأسماك والنبات خاصة بالأراضي الصحراوية لتدوير المياه للاستغلال الأمثل لوحدة المياه ولما فيه من مزايا  آخري عديدة، حيث أن كل طن علف تستهلكه الأسماك يخرج في المياه في صورة  125 كجم نيتروجين، كما أن استخدام مياه أحواض الأسماك في الزراعة يزيد من خصوبة التربة ويقلل من استخدام الأسمدة الكيماوية ويزيد الإنتاج الزراعي بنسبة لا تقل عن 30% .

وأكدت محرز، على أنه يوجد حالياً عدد 15 مزرعة سمكية بالتكامل مع الاستزراع النباتي تابعة للقطاع الخاص وتنتج حوالي 700 طن بلطي في الدورة الواحدة ، ويتم وضع خطة لتحويل نظام الاستزراع المفتوح إلي المكثف أو الشبه مكثف في إطار التوسع الرأسي لزيادة الإنتاجية من نفس وحدة المساحة وتعظيم الاستفادة من وحدة المياه، لافته إلى أن كافة المشروعات التي يتم تنفيذها تهدف إلى الوصول بإنتاج مصر من الأسماك عام 2020 كمية قدرها 2.3 مليون طن.

كما أشارت إلى أنه قد تم تسجيل 20 منشأة لتصدير الأسماك لدول الاتحاد الأوروبي، وأيضا تم تسجيل مزرعة بركة غليون للاستزراع السمكي لتصدير الأسماك، كما تم اعتماد معمل تشخيص أمراض الأسماك في مشروع بركة غليون للاستزراع السمكي طبقا لمواصفة الأيزو 17025.

وفي ختام كلمتها أثنت على المؤتمر، وتقدمت بالشكر للقائمين على التنظيم، متمنية لهم الخروج بتوصيات من شأنها تنمية قطاع الاستزراع السمكي في مصر.

وفي كلمته أكد المستشار الزراعي للسفارة الأمريكية بالقاهرة، علي عمق العلاقات الزراعية والاقتصادية بين البلدين وتقديم الدعم الفني لمصر للنهوض بصناعة الأسماك، حيث أن الاستزراع السمكي يمثل 80 % من إنتاج الأسماك، وضرورة تطوير الاستزراع السمكي في دول منطقة الشرق الأوسط وزيادة الإنتاج وتوفير الآمن الغذائي و الحفاظ علي البيئة وزيادة العائد الاقتصادي من هذه المشروعات الاستثمارية في هذا المجال، والتوسع في استخدام التكنولوجيا وتوفير أسواق لبيع هذه المنتجات، وإيجاد فرص عمل للشباب وضرورة الوصول إلى حل للمعوقات والمشاكل التي تواجه هذه الصناعة.

يهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات بين دول منطقة الشرق الأوسط لما فيه صالح البشرية وتوفير الغذاء، حضر المؤتمر رئيس الجمعية الأمريكية للصويا والرئيس الإقليمي للمجلس الأمريكي لتصدير الصويا، ورئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية في مصر، ومدير المركز العالمي للأسماك وخبراء دوليين في مجال الاستزراع السمكي وتغذية الأسماك، وخبراء دوليين في مجال الاستزراع السمكي، وخبراء في تصنيع أعلاف الأسماك والتغذية من جامعة تكساس الأمريكية ورؤساء شركات متخصصة  في مجال الصناعات المرتبطة  بالاستزراع السمكي.

وقد تم تكريم "نائب الوزير" خلال المؤتمر نظراً لدورها الفعال والأداء المتميز التي تقوم به في تنمية وتطوير قطاع الثروة السمكية.