«ثورة 23 يوليو»| 12 بعدا دينيا.. أبرزها إلغاء الدعارة والقمار

«ثورة 23 يوليو»|12 بعدا دينيا.. أبرزهم إلغاء الدعارة والقمار
«ثورة 23 يوليو»|12 بعدا دينيا.. أبرزهم إلغاء الدعارة والقمار

تعد ثورة 23 يوليو 1952، من أهم الأحداث التاريخية التي قام بها ضباط الجيش المصري، تم على إثرها تخلص تنظيم «الضباط الأحرار» من الملك فاروق وحكمه الملكي.


وضم تشكيل تنظيم الضباط الأحرار اللواء محمد نجيب، والبكباشي جمال عبد الناصر، وأنور السادات، وعبد الحكيم عامر، ويوسف صديق، وحسين الشافعي، وصلاح سالم، وجمال سالم، وخالد محيي الدين، وزكريا محيي الدين، وكمال الدين حسين، وعبد اللطيف البغدادي، وعبد المنعم أمين، وحسن ابراهيم، ثم ألغيت الملكية وأعلنت الجمهورية في 1953.


وجاءت هذه الثورة لمحاربة الفساد والرشاوى والمحسوبيات، وللقضاء على الإقطاع، والاستعمار وسيطرة رأس المال، وبناء حياة ديمقراطية سليمة، وبناء جيش وطني.


وتعددت نتائج الثورة، والتي منها ما يتعلق بالبعد الديني، رغم محاولات الإخوان الإدعاء أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر -الذي كان محافظًا على صلاته - بعيدًا عن الدين، وفي الذكرى الـ 66 لها، نستعرض أبرز تلك النتائج، وهي:


- كان جمال عبد الناصر، أول رئيس مسلم في التاريخ يجمع القرآن الكريم مسموعًا مرتلا ومجودا في ملايين الشرائط والأسطوانات بأصوات القراء المصريين.


- في عهده تم ترجمة القرآن الكريم إلى كل لغات العالم، وإنشاء إذاعة القرآن الكريم التي تذيع القرآن على مدى اليوم.


- تم زيادة عدد المساجد في مصر من 11 ألف مسجد قبل الثورة إلى 21 ألف مسجد عام 1970، وهو ما يعادل عدد المساجد التي بنيت في مصر منذ الفتح الإسلامي وحتى عهد عبد الناصر.


- جعل مادة التربية الدينية «إجبارية» يتوقف عليها النجاح أو الرسوب كباقي المواد لأول مرة في تاريخ مصر.


- تطوير الأزهر الشريف، وتحويله لجامعة عصرية تدرس فيها العلوم الطبيعية بجانب العلوم الدينية، وبناء آلاف المعاهد الأزهرية والدينية في مصر وتم افتتاح فروع لجامعة الأزهر في العديد من الدول الإسلامية.


- أنشأ مدينة البعوث الإسلامية، على مساحة ثلاثين فدانًا تضم الطلاب المسلمين من مصر والدول الأخرى يتعلمون في الأزهر، ويقيمون في مصر إقامة كاملة مجانا أيضا.

 

- أنشأ منظمة المؤتمر الإسلامي التي جمعت كل الشعوب الإسلامية.


-  تنظيم مسابقات تحفيظ القرآن الكريم على مستوى الجمهورية، والعالم العربي والإسلامي، وكان «عبد الناصر» يوزع بنفسه الجوائز على حفظة القرآن.


- تم وضع موسوعة جمال عبد الناصر للفقه الإسلامي، والتي ضمت كل علوم وفقه الدين الحنيف، في عشرات المجلدات وتم توزيعها في العالم كله.


- بلغ عدد الذين اختاروا الإسلام دينا بفضل بعثات الأزهر في عهد الرئيس جمال عبد الناصر 7 أشخاص من كل 10 أشخاص، وهي نسب غير مسبوقة في التاريخ.


- صدر قانون بتحريم القمار ومنعه، وإغلاق كل المحافل الماسونية ونوادي الروتاري والمحافل البهائية، وإلغاء تراخيص العمل الممنوحة للنسوة العاملات بالدعارة.


- تلقت الفتاة لأول مرة التعليم الديني، وذلك بعد أن تم افتتاح معاهد أزهرية للفتيات.