حوار| العناني: «المتحف الكبير» يضم 50 ألف قطعة أثرية وتكلفته 20 مليار جنيه

وزير الآثار مع محررتي بوابة أخبار اليوم
وزير الآثار مع محررتي بوابة أخبار اليوم

وزير الآثار عن أراضي مارينا: «لا بيع لآثار مصر».. والمشروعات ليس هدفها الكسب المالي

العناني: تكلفة متحف ملوي وصلت 11 مليون جنيها.. وإنشاء أول مصنع للمستنسخات الأثرية في مصر 


العناني : تكلفة متحف شرم الشيخ 825 مليون جنيهاً.. وهذه هى الخدمات التي يقدمها المتحف الكبير
 

ملفات شائكة تدور في وزارة الآثار، وكثرت حولها الأقاويل على السوشيال ميديا، لذا قرر الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، أن يفتح قلبه في حوار خاص لـ«بوابة أخبار اليوم» عما يتم العمل به وما تم الانتهاء منه من مشاريع تطوير الأماكن الأثرية الخاصة بوزارة الأثار. 


بدأ العناني حديثه عن أكبر مشروع ثقافي في مصر وهو «المتحف المصري الكبير» بميدان الرماية، الذي يتحدث عنه العالم بأكمله، وكيف تستطيع دولة مثل مصر تحارب الإرهاب في الداخل والخارج إنشاء مثل هذا المشروع لجذب السياح وتوصيل رسالة سلام للعالم بأن مصر آمنة بكلمة «أدخلوها آمنين». 

 

ما آخر التطورات في المتحف المصري الكبير والمعوقات التي تواجهها الوزارة في تكاليف إنشائه؟ 


في البداية.. أشكر الحكومة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي لاهتمامه الكبير بمشروع المتحف المصري الكبير باعتباره من أهم المشاريع في مصر حتى الآن، فتوجيهات الرئيس واضحة في هذا الشأن، وهو ألا يتوقف المتحف الكبير على أي مبالغ مالية، ويتم الصرف عليه مباشرة من الموازنة العامة للدولة، حيث يتم صرف 100 مليون جنيه للمتحف الكبير شهريًا.


وتوجيهات الحكومة شددت على أن يتم الانتهاء من كافة الأعمال الإنشائية والتجهيزات وفي مواعيدها المحددة دون أي تأخيرات، والتي من المقرر لها أن تكتمل في نهاية 2018 لتكون المرحلة الأولى جاهزة للافتتاح في الربع الأول من 2019.

 

وأوضح العناني أن هناك فارقا ضخما بين كلمتي افتتاح جزئي، وافتتاح مرحلي، حيث أن مصطلح افتتاح جزئي يعني أنه سيتم افتتاح جزء من المتحف والأعمال الإنشائية جارية في باقي أجزاءه وهو ما لا يمكن أن يحدث، أما الافتتاح المرحلي فقد أوضح العناني أنه اكتمال كل الأعمال الإنشائية واكتمال كل القاعات وجاهزيتها لاستقبال الآثار، ولكن يتم افتتاح مرحلة مرحلة من المتحف، بمعنى أن القاعة التي تجهز وتكتمل خطة عرضها المتحفية والفتارين الخاصة بها بعدها يتم افتتاحها.

 

وأضاف أن المتحف الكبير سوف يعرض به 50 ألف قطعة أثرية، فهل ننتظر بالافتتاح حتى يكتمل تنظم وتجهيز كل القطع، وكل قطعة لها قصة، وعرض على شاشة خاصة وغيرها من التجهيزات التي سوف تستغرق وقت طويل، مؤكدا أن المشاورات التي تمت في مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار كانت الكفة الأرجح لافتتاح المرحلي وبالإجماع، حيث أن المرحلة الأولى سوف تعمل على تشغيل المشروع، وهو ما سيمثل رواجًا سياحيًا كبيرًا، يساعد في جلب دخل جيد للمتحف لاستكمال تجهيزاته. 

 

حدثنا عن أزمة اللوجو الخاص بالمتحف المصري الكبير؟

 

بدأ العناني تعليقه على أزمة اللوجو الخاص يالمتحف المصري الكبير بـ«اللوجو البرتقالي والملايا».. واصفاً إياها بالسطحية البالغة التي يتجه لها الشعب المصري حيث أنه لم يفكر للحظة في معنى تشغيل خدمات المتخف الكبير وما هي الخدمات المقدمة من خلاله.

 

وتابع وزير الآثار، بأن لوجو المتحف الكبير كان بندا من ضمن عدة بنود مقدمة في العرض الترويجي لعدد من الشركات بلغ عددها ثماني شركات من 12 دولة مختلفة.


وأضاف العناني، أن اللوجو جاء وسط عرض كامل، ولرفض اللوجو كان سيتم رفض العرض كاملًا، وشكل اللوجو اختياري، مشيرا إلى أنه في البداية لم يكن متحمسا للوجو على المستوى الشخصي، ولكن الأمر كان خاضعا للجنة فنية تضم عدد من المتخصصين في مجال التصميمات والفنون الجميلة، وأنه يحيي كل من يغار على الهوية المصرية وآثار مصر العظيمة، وتقبلت الوزارة نقد اللوجو، وستفتح الباب مرة أخرى لكل من يريد أن يقدم اقتراحًا من شأنه أن يعلو بأكبر صرح أثري عالمي.

 

ما هي الخدمات التي يقدمها المتحف المصري الكبير؟  


المتحف المصري الكبير يحوي 8 كافتريات ومسارح وسينمات وميدان للمسلة ومعامل ترميم وصالات لعرض الآثار وسيكون هناك شركة متخصصة في إدارة المحال والكافيتريات والمطاعم والسينما والمسرح والنظافة والجراج والمساحات المكشوفة والتشغيل والتسويق وإدارة الفعاليات ولا تقترب بأي شكل من الأشكال من المخازن والمعامل وقاعات العرض.

ووصلت تكلفة إنهاء المتحف إلى 20 مليار جنيه ولم يعد أمامنا سوى أخذ قرض أو الاستدانة من الحكومة لذا لجئنا إلى القرض الثاني من اليابان، مشيرا إلى أن المتحف سيوفر فرص عمل بالآلاف ومن سيديره تحالف شركات.

 

وماذا عن تطوير منطقة أهرامات الجيزة ومشروع الصوت والضوء؟


تكلفة أعمال التطوير فى منطقة أهرامات الجيزة بلغت 400 مليون جنيه حتى الآن، ومن المقرر انتهاء العمل فى طريق مدخل الأهرامات الجديد عن طريق الفيوم فى منتصف يوليو المقبل، كما انتهينا من إنشاء المبنى الإدارى والتعليمى لنشر الوعى الأثرى بين الزوار، بالإضافة إلى توفير مكتب للاستعلامات، وحمامات متنقلة لخدمة السائحين.

وفى مشروع الصوت والضوء، تعاقدنا مع شركة أجنبية لتطويره فى الهرم لمدة 25 عاما، ورفضنا عرضا آخر، تضمن توجيه ليزر على الأهرامات لأنه غير مناسب للأثر، لأن الأهرمات أعظم من أن تكون شاشة عرض، كما رفضنا وضع اسم اللاعب الأرجنتينى ميسى، على الأهرامات بالليزر، عندما زار المنطقة للترويج لعلاج فيروس سى، فالأهرامات أشهر من اللاعب بكثير.

 

وماذا عن متحف ملاوي الجديد؟


متحف ملوى تكلف ١١ مليونً جنيها، ولم تحصل الوزارة أي عائد مادي من خلاله على العلم أنه يتم صرف مبالغ كبيرة عليه من أجل الخدمات والكهرباء.

واستكمل العناني أن الهدف من استمرار فتح متحف ملاوي هو استفادة أهالي المحافظة منه ومشاهدة آثار بلدهم، وضخ المعلومات التاريخية إلى أطفال أهالي المحافظة، و الوزارة مصرة على فتحه لأن مشاريع وزارة الآثار ليس الهدف منها الكسب المالي ولكن هو توثيق وتنمية للحضارة والآثار.


ما هي خطة وزارة الآثار في مجال المشروعات الأثرية خلال الفترة القادمة؟


الدولة وفرت قبل انتهاء سبعة مشروعات، مبلغ يقدر بمليار و٢٧٠ مليون جنيه، ومطالبين بأن تزيد ٣٥٠ مليون جنيه بعيدًا عن مشروع المتحف ‏المصري الكبير.‏


وماذا عن متحف الحضارة؟


سيتم افتتاح متحف الحضارة الذى يضم 3 قاعات في نهاية ٢٠١٨.


قصر البارون؟


يعتبر صر البارون الذى قاربنا على الانتهاء من ترميمه وتطويره من أهم المشروعات التي يتم ترميمها في الفترة الحالية، وسيتم افتتاحه خلال مدة تتراوح بين ستة وثمانية أشهر.


المعبد اليهودى بالإسكندرية؟


 من المقرر افتتاحه نهاية ٢٠١٨، وهناك المتحف اليونانى الرومانى، ومتحف طنطا، وافتتاح متحف كفر الشيخ، بالاشتراك مع المحافظة، منتصف ٢٠١٩.


طريق ‏الكباش؟

 

 الانتهاء من طريق ‏الكباش هندسيًا سيتم خلال ستة أسابيع، وسيتبقى النجع الموجود على الطريق الذي تعمل مؤسسات الدولة على حل إشكاليته المتمثلة فى تعويضات الأهالى، وهناك الكنيسة الإنجيلية التى ‏تفضلت بالموافقة على إزالتها على أن تقوم الدولة ببناء كنيسة بديلة، كما وافقت الكنيسة الأرثوذكسية على إزالة مبنى خدماتها، وسيتم افتتاح المشروع بشكل نهائى ديسمبر ٢٠١٨.‏


متحف سوهاج؟

 

قال العناني أنه سيتم افتتاح متحف سوهاج الشهر القادم، وقد بدأ إنشاؤه عام ١٩٩٠ ولكن توقف العمل، ثم اُستئنف عام ٢٠١٦ بتكلفة ٣٥ مليونًا، بإجمالى تكلفة ٧٠ مليون جنيه، وسيتم افتتاح مركز زوار ‏أبيدوس فى سوهاج فى نفس التوقيت بتكلفة ٤٠ مليون جنيه.


أما قصر محمد علي بشبرا سيتم الانتهاء منهم في نهاية العام الحالي  ٢٠١٨، بالإضافة إلى مسجد العباسى ببورسعيد في أكتوبر ٢٠١٨ الجاري .‏


متحف شرم الشيخ:؟

 

أما عن الصرح الكبير فهو «متحف شرم الشيخ» وكانت مساحته وقت إنشائه ٢٨ ألف متر نصفها يتم بناؤه كمخازن، والنصف الآخر للعرض المتحفى، ولكن بعد دراسة وجدت أن شرم الشيخ ليست المكان الأمثل لتنفيذ ‏مخزن آثار فيها، لذا أبلغت الاستشارى رغبتى فى إلغاء فكرة إنشاء المخازن على مساحة ١٤ ألف متر والاكتفاء بألفى متر فقط، على أن يتم استغلال المساحة المتبقية فى إقامة مول تجارى ‏وسينمات ومسرح وتم تعديل التصميم بالفعل.

ومنذ توقف المشروع عام ٢٠١١ تم استئنافه مرة أخرى بداية العام الجارى، وستتكلف المرحلة الأولى هندسيًا ٢٥٠ مليونًا وتبلغ التكلفة الإجمالية ٨٢٥ ‏مليون جنيه، ونحن سنبدأ بقاعتين بتكلفة ٢٥٠ مليون جنيها.‏

 

ماذا عن المساعدات المالية من الدولة لتطوير مشروعات الوزارة؟

 

إن ملفات الآثار من أولويات الحكومة والرئيس يتابع بنفسه المتحف الكبير، وإن ما حدث خلال فترة الحكومة السابقة برئاسة المهندس شريف إسماعيل، من الاهتمام بملف الآثار غير مسبوق على كافة المستويات، كما أنه ملف يحذى بنفس الاهتمام لدى حكومة المهندس مصطفى مدبولى رئيس الوزراء الجديد، وبتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.

والرئيس عبد الفتاح السيسى يعطى اهتماما خاصة للمتحف الكبير، حيث إن أعطى أوامره بتذليل كافة العقبات أمام مشروع المتحف المصرى الكبير، مشيرا إلى أن الدولة خصصت ما يقرب من 100 مليون جنيه شهريا حتى يتم الانتهاء من المتحف الذى سيكون أكبر متاحف العالم، ولأول مرة أصبحنا ندفع مقدما للانتهاء من أعمال المشروع، ومفيش جنيه طلبته ومجاش، ولأول مرة يكون المتحف غير متوقف على أى جنيه.

ووزارة المالية قامت بالاتفاق مع وزارة الآثار، بأن تكون كافة إيرادات الوزارة لصالح أعمال المشروعات الأثرية، على أن تدفع المالية مرتبات العاملين كتسهيلات ائتمانية يتم تسديدها بعد ذلك.

وإن الدولة لا تنتظر العائد المادي بقدر حرصها على بث رسائل الأمان في كل دول العالم بأن مصر آمنة بهدف تنشيط حركة السياحة الوافدة من الخارج.

 

القاهرة التاريخية؟

 

 لأول مرة فى عام واحد يتم العمل فى ٨١ مشروعًا من ضمنها ١٥ مشروع ترميم متكامل و٦٦ مشروع ترميم مبان أثرية لدرء الخطورة عن ١٠٠ مبنى أثرى بالقاهرة التاريخية.‏


كيف تتعامل الوزارة مع سرقات المساجد الأثرية خصوصًا فى القاهرة؟


‏بالنسبة للمنابر فقد اتخذت قرارًا بتسجيل وتوثيق ٥٥ منبرًا أثريًا، ولأول مرة فى تاريخ مصر يتم تسجيل منقولات أثرية بالمساجد، وإذا استدعى الأمر نقل منابر أخرى، إذا رأينا أن وجودها فى ‏مكانها خطر- سنقوم بنقلها.‏

ولقد فوجئت عند سرقة مشكاوات مسجد الرفاعي أن المشكاوات غير مسجلة، وعندما سألت علمت أن جميع المنقولات بالمساجد الأثرية غير مسجلة فى سجلات وزارة الآثار، وهو ما مثل مفاجأة ‏كبيرة لى، الأمر الذى تطلب إصدار قرار فورى بتسجيل جميع المنقولات الأثرية الإسلامية والقبطية واليهودية لضمان الحفاظ عليها من السرقة.‏

وأكد العناني أن المشكلة الكبيرة أن المساجد الأثرية تخضع لإشراف وزارة الأوقاف ولا يوجد مفتش آثار به، والأوقاف تكتفى بوضع حارس على كل مسجد، وهو ما جعل عملية السرقة سهلة، خاصة أن القطع غير ‏مسجلة، ولكن الآن مع تسجيلها ونقل المهم منها مع استبداله بمستنسخات سنحمى الكثير من آثارنا الإسلامية التى تعرضت لهجمة خلال السنوات الماضية.‏

 

ما هي المشاريع الجديدة لدى خطة الوزارة؟ 


الوزارة تعمل الآن على إنشاء أول مصنع للمستنسخات الأثرية في مصر، ليضخ بضاعته في البازارات السياحية ونشرها حول العالم لتوصيل الحضارة المصرية إلى كل الدول. 


هل هناك اقتراحات أخرى لشعارات باقي المتاحف الأثرية؟

 

متاحف مصر بأكملها لا تملك شعارات «لوجو» ما عدا المتحف المصري الكبير، لذا قال أن الوزارة تعمل الآن على إطلاق مسابقات لعمل شعارات لجميع متاحف مصر بالتعاون مع وزارة السياحة والعمل على الترويج لها.

 


ماذا عن تأمين المخازن التي تحتوي على قطع أثرية من قبل الوزارة؟

 


الداخلية والجيش وأفراد الأمن التابعة لوزارة الاثار، تعمل على تأمين دولة ثانية داخل مصر مثل الآثار الفرعونية اليونانية والإسلامية والفرعونية .

وبخصوص واقعة سرقة 33 ألف قطعة من المخازن سيتم عمل جرد في المخازن للوصول للحقيقة سواء كانت قديمة أو حديثة، بالإضافة إلى أنه سيتم استعادة 118 قطعة من إيطاليا، وهناك خطة لإعادة رأس نفرتينى من ألمانيا.   

 

حدثنا عن مديونية وزارة الآثار التي عُرفت من خلال قضية بيع أراضي مارينا؟ 

 


‏ديون الوزارة بلغت حتى الآن ٦ مليارات جنيه لوزارة المالية، التى تقوم بصرف ما يقارب من ٧٥ مليون جنيه شهريًا لصرف مرتبات ٣٢٤١٤ موظفًا، ونستغل دخل الوزارة فى أعمال ‏الترميم والتطوير للمواقع الأثرية، وقد تحسن الدخل نتيجة رفع أسعار تذاكر دخول المواقع الأثرية فى نوفمبر الماضى، وسأقوم برفع الأسعار مرة أخرى فى نوفمبر المقبل.‏

 


هل تقرر إنشاء معارض آثار خارجية خلال الفترة المقبلة؟

 

بالفعل توجد معارض كثيرة خلال الفترة المقبلة، منها معرض مدينة موناكو الفرنسية تحت عنوان «كنوز مصرية»، في 6 يوليو، بحضور أمير المدينة، ولفيف من الشخصيات العالمية والشهيرة، فضلا عن معارض حفائر البعثة التشيكية في 2019، ومعرض المستنسخات في إيطاليا، وندرس عرضا من دولتين عربيتين لتنظيم معارض آثار مؤقتة.


والوزارة تجهز لعدة معارض أثريه جديدة منها معرض «ذهب وكنوز الفراعنة» ويسافر إلى إمارة «موناكو» بفرنسا لمدة 62 يوم في الفترة من يوليو إلى سبتمبر القادم، على أن يتم عرض هذه القطع وعرضها في متحف التحرير قبل إعادة افتتاحه في 15 نوفمبر القادم، ومعرض بجمهورية التشيك وألمانيا لحفائر البعثة التشيكية في مصر لمدة 6 أشهر ويبدأ العام المقبل، وأيضا معرض مستنسخات فرعونية بايطاليا في 30 يونيو 2019، ومعرض مستنسخات فرعونية في بلغاريا لمدة 3 أشهر فقط، وهناك تفاوض مع دولتين عربيتين لعمل معارض أثار مؤقته.

 

وأكد العناني أنه طلب تعديلا في قانون الآثار يشترط على أن تصدر قرارات المعارض بعد الموافقة من مجلس الوزارء، بالإضافة إلى إجراء تعديلات في لجنة المعارض بحيث تضم أثريين من الوزارة وخارجها وأساتذة اقتصاد ومحاسبين يقومون بعمل دراسات للسوق وتعديل عقود المعارض.

 

الوزارة ليست لها ميزانية خاصة.. فمن يتحمل تكاليف الاحتفالات والفعاليات المختلفة؟

 


الوزارة لم تدفع جنيها واحدا فى الفعاليات والاحتفالات التى تحدث فى الفنادق والأماكن الأخرى، ولا يوجد بند فى قانون الوزارة لهذا الأمر، فوزارة السياحة هى التى تروج للآثار فى الخارج والداخل، وبعض السفارات التى تشارك فى الاحتفال والفعاليات تقدم دعما أيضا، وهذا لا يسىء للدولة فى شىء.

 

هل تؤثر المياه الجوفية على الآثار فى باطن الأرض؟


المياه الجوفية تمثل صداعا كبيرا للآثار المصرية، وتعد من أشد الأخطار التى تواجه مستقبل الآثار، لذلك افتتحنا مشروع لتخفيض المياه الجوفية فى إدفو، بالتعاون مع الجانب الأمريكى، وننفذ أيضا مشروعا فى كوم الشقافة بمحافظة الإسكندرية، ومشروعا فى كوم أمبو بأسوان، وطرحنا هذه المشكلة على مجلس الوزراء فى الفترة الماضية، لأننا نريد التوسع فى مشروعات تخفيض المياه الجوفية حفاظًا على آثارنا.

 

البعثات الصينية؟

 

يوجد بعثة أثرية صينية سوف تبدأ عملها في مصر في سبتمبر القادم، هذه البعثة ستكون أول بعثة صينية تعمل في مصر، وقد تم الانتهاء من جميع إجراءات البعثة داخل منظومة العمل الأثري (المصري)، وبعد صدور جميع الموافقات طلبت البعثة أن تأتي وتبدأ العمل في سبتمبر القادم.

 

والصين من الدول التي نعتز بعلاقتنا معها، ودائما ما نرسل إليها خبراء مصريين، وهناك تعاون كبير معها.