فيديو| التفاصيل الكاملة لانهيار عقارين بشبرا

عقار شبرا المنهار
عقار شبرا المنهار

أكد الدكتور مجدي الشريف، رئيس حي الساحل بالقاهرة، استمرار أعمال رفع أنقاض العقارين المنهارين في الحي على مدار الساعة، لافتا إلى أن الأسر المتضررة تمكنوا من الفرار قبل انهيار العقار، ومن المقرر تسكينهم اليوم في مدينة بدر.

 

وقال رئيس الحي، في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، «أن الحي تلقى إشارة الساعة 5 صباحًا بانهيار عقار، فانتقلنا على الفور إلى مكان الحادث، حيث تبين انهيار العقارين "63، 36"، وحدوث انهيار جزئي للعقار 34، وجار عمل تقارير ومعاينة للاستقرار على هدمه أو الاكتفاء بترميمه.

 

وأوضح «الشريف»، «أن أسباب سقوط العقارين هو وجود أعمال بناء لجار لهما، حاصل على ترخيص، مع مراعاة اشتراطات الأمان للعقارات المجاورة، وتحت إشراف المهندس الاستشاري، لكن النيابة تواصل التحقيقات في الحادث مع المتهم صاحب العقار الذي تسبب في انهيار العقارين».

 

وأشار رئيس الحي إلى أن هناك إعانات مالية بالتنسيق مع المحافظة ووزارة التضامن الاجتماعي للمضارين من انهيار العقارين، لافتا إلى الأجهزة الأمنية بالقاهرة أخلت عددًا من العقارات المجاورة للعقار المنهار.

 

ونوه أن قوات الإنقاذ البري التابعة لمديرية أمن القاهرة، استعانت بأوناش ومعدات حديثة وثقيلة لرفع الأنقاض وانتشال أحد المواطنين من أسفل الأنقاض، حيث انتقل اللواء علاء عبدالظاهر، مدير الحماية المدنية بالقاهرة، رفقة نائبه اللواء أسامة فاروق، وبعض قيادات وضباط إدارة الحماية المدنية إلى موقع الحادث.

 

 

 

وسيطرت حالة من الغضب على سكان عقار الساحل المنهار، بعدما فقدوا بيوتهم في طرفة عين، نتيجة أعمال الحفر التي قام بها أحد الجيران، موجهين له الاتهام بالتسبب في تشريدهم ومقتل أحد السكان بعدما انهار عليه العقار وهو نائم ولم يستطع أحد إنقاذه.

 

يقول نجل عم حسين، الذي لا يزال حتى الآن يحاول رجال الحماية المدنية، البحث عن جثمانه أسفل الأنقاض، «إن المنزل سقط في 10 دقائق، بعدما قام أحد الجيران بالحفر بجانب العقار، في الوقت الذي لا تتحمل فيه تلك العقارات أن تسمها شوكة وليست حفارات عملاقة كما شاهدنا».

 

 

وانتقل اللواء علاء عبدالظاهر مدير الحماية المدنية بالقاهرة، رفقة نائبه اللواء اسامه فاروق وبعض قيادات وضباط إدارة الحماية المدنية إلى موقع الانهيار، ولا تزال محاولات البحث جارية عن شخص مفقود تحت أنقاض عقار الساحل المنهار.

 

ويضيف نجل الضحية: «والدي كان متواجدًا بمفرده في المنزل، وهو رجل مسن، سمعه ثقيل حتى إذا حاول النجاة بنفسه لن يستطيع لبطء حركته، لينتهي به المصير تحت الأنقاض، كل ما أريده حق والدي من الشخص الذي يريد شراء كل العقارات في المنطقة، حتى يستحوذ عليها وفي النهاية ارتكب جريمة بحق الأهالي».

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي