روسيا 2018| العقدة مستمرة .. إسبانيا تودع حلم المونديال إذا واجهت البلد المنظم

حزن إسباني بعد الإقصاء من المونديال
حزن إسباني بعد الإقصاء من المونديال

ودعت إسبانيا مونديال روسيا 2018 من الدور ثمن النهائي بعدما انقادت للخسارة أمام أصحاب الدار بركلات الترجيح بواقع أربع ركلات لثلاثة، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدفٍ لمثله.

وبات على إسبانيا بطلة العالم عام 2010، أن تنتظر أربع سنوات أخرى للعودة مرة أخرى، من أجل محاولة إحراز لقبها الثاني على مدار تاريخها، في المونديال الذي تستضيفه قطر عام 2022.

وليست المرة الأولى التي يتوقف حلم الماتدور الإسباني على عتبة أصحاب الأرض، فتاريخ إسبانيا في مواجهة حامل اللقب في المونديال سلبيٌ للغاية.

عقدة أصحاب الأرض

البداية عام 1934، حينما التقت إسبانيا في الدور ربع النهائي مع إيطاليا البلد المنظم آنذاك، وتعادلا في المباراة الأولى بهدفٍ لمثله، قبل أن تخسر إسبانيا بهدفٍ نظيفٍ في مباراة الإعادة وتودع المونديال.

وفي مونديال البرازيل 1950، تعرضت إسبانيا لهزيمةٍ تاريخيةٍ أمام البرازيل بستة أهداف مقابل هدفٍ واحدٍ في الدور النهائي (كان يُلعب وقتها بنظام المجموعة من 4 منتخبات ضمت البرازيل وإسبانيا وأوروجواي والسويد)، ليتبخر حينها حلم التتويج باللقب العالمي لمنتخب اللاروخا، بعد التعادل قبلها مع أوروجواي بهدفين لمثلهما، لتكتفي حينها بالمركز الرابع بعد الخسارة أمام السويد 3-1.

المرة الثالثة والأخيرة التي التقت خلالها إسبانيا مع البلد المنظم، كان في مونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002، وخسرت وقتها في الدور ربع النهائي أمام كوريا الجنوبية بركلات الترجيح، بواقع 5 ركلات لثلاث، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، في المباراة التي أدارها تحكيميًا الحكم المصري جمال الغندور، وشهدت جدلًا كبيرًا.