30 يونيو| برلمانيون: السيسي حمى إرادة الشعب.. وأنقذ مصر من المجهول

مجلس النواب
مجلس النواب

هنأ نواب البرلمان  الرئيس  عبد الفتاح السيسى، وجميع القيادات التنفيذية والشعبية بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو، مؤكدين أن الثورة ساهمت فى رسم خريطة الحياة السياسية والاقتصادية فى مصر لسنوات قادمة، وقدمت قيادة سياسية تغلب مصلحة الوطن على أي مصالح.

 

حمت إرادة الملايين

سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، أكد أن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من مؤامرة كانت تستهدف الدولة والشعب على السواء، ووقف الجيش بجانب الشعب وحمى إرادة الملايين الذين خرجوا للتصدى للفاشية المتسترة بشعارات دينية، ورفض مخططات تزييف الوعي والتاريخ الذي حدث أيام حكم الإخوان، وأن الثورة ستظل علامة تاريخية تؤكد انتصار الهوية المصرية.

 

وشدد «وكيل النواب» على أن 30 يونيو أثبتت للعالم كله أنه لا أحد يستطيع قهر إرادة المصريين ما داموا متحدين خلف قواتهم المسلحة التى لا تدخر أى جهد للحفاظ على وحدة وتماسك الشعب والدولة المصرية، مشيرًا إلى أن نجاح ثورة 30 يونيو ووقوف القوات المسلحة معها حمى مصر من مصير دول الجوار كما يحدث فى سوريا واليمن.

 

وأضاف أن الثورة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى نجحت فى انتشال العالم العربى من فوضى عارمة وتقسيم معد مسبقا من دول الشر أنفق عليه مليارات الدولارات.

 

وأكد سليمان العميري، عضو مجلس النواب عن محافظة مطروح، أن خروج الملايين من أبناء الشعب المصرى العظيم منتفضين كان من أجل استعادة هويته وإنقاذ البلاد من الفوضى والانهيار اللذين تمت محاولة تنفيذهما في البلاد.

 

 

«العميرى» أكد أن ميادين مصر المحروسة كانت فى مشهد حضارى شهد له العالم أجمع، صانعا أعظم الثورات فى العصر الحديث، لتمارس الدولة هيبتها ودورها الوطنى فى بناء الحاضر وتأمين المستقبل.

 

وأوضح أن الدولة ركزت على أن التنمية القومية هى مهمتها الرئيسية وأداتها فى رفع مستوى حياة ملايين المصريين فى ضوء اعتبارات العدالة الاجتماعية»، مشيرا إلى أن كل المصريين فى تلك الثورة وضعوا مصلحة الوطن وهويته فوق أى اعتبار، لاستعادة الدور الوطنى لمؤسسات الدولة، وترسيخ هيبتها.

 

 

ووصف النائب العميد محمود محيى الدين عضو لجنة حقوق الإنسان،  ثورة 30 يونيو بأنها ثورة استرداد الوطن وتحريره، وضمانة بقائه، مؤكدا أن 30 يونيو ليست ثورة مطالب سياسية تقليدية، بل ثورة للحفاظ على الهوية الوطنية والتراب الوطنى وليست ثورة مطالب فئوية».

 

العدالة الاجتماعية

وأشار إلى أن صعوبة المرحلة التى نمر بها الآن لا تقارن بالوضع الذى كنّا نعيشه فى حكم الإخوان، أو ما كنّا قد نصل إليه إن استمر الحكم، خاصة أن الشعب انتفض فى ثورة يناير من أجل تحقيق عدة مطالب كانت بعضها سياسية، تضمنت الحرية والعدالة الاجتماعية، إلاّ أنه فى ظل حكم الإخوان علت نبرة الخوف على كافة المقدسات الوطنية وبقاء الدولة بكافة مكوناتها من شعب وأرض وتاريخ، متابعًا: «ولذا كانت ثورة 30 يونيو حتمية».

 

أكد النائب سعد بدير، عضو مجلس النواب عن دائرة أوسيم والوراق، أن ثورة 30 يونيو كانت ثورة حق، مشيرا إلى أن جميع المصريين بصرف النظر عن فئاتهم أو أعمارهم خرجوا لرفض الحكم الإخواني.

 

ونوه أن ثورة يونيو اندلعت لرفض الشعب للإخوان الذين كرهوا الوطن وسعوا فى خرابه وانقسامه، مؤكداً أنها الثورة جاءت من أجل نصرة الحق على الباطل، ولنجدة الوطن من مصير مشابه لما حدث فى سوريا والعراق.

 

وأوضح أن مصرنا الغالية مرت بمراحل متعددة فى ظل حكم «مرسى» وجماعة الإخوان الإرهابية، من فوضى وتخريب وترويع مدعومة وممولة من الخارج، فضلاً عن الانقسامات التى أرادت الجماعة جر البلاد إليها، وسعيهم نحو الزج بشباب مصر لأتون التطرف والإرهاب

 

 

وأكد النائب محمد ماهر حامد عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن ثورة 30 يونيو كانت سببا مباشرا فى رسم خريطة الحياة السياسية والاقتصادية فى مصر لسنوات قادمة، وأكد أن مصر الآن تمتلك قيادة سياسية تغلب مصلحة الوطن وتسعى لتحقيق التنمية.

 

واعتبر النائب البرلماني أن الشعب الآن يجنى ثمار هذه الثورة من الأمن والأمان وعشرات المشروعات القومية لأننا نمتلك قيادة سياسية واعية، بعد أن نجح الجيش والشرطة فى حمايتها وحماية المواطنين من إرهاب جماعة الإخوان.