«موريس»: 3 أسباب ساهمت في نجاح «حرب كرموز».. و«كارما» غامض

بوستر فيلمي حرب كرموز وكارما
بوستر فيلمي حرب كرموز وكارما

شهد موسم أفلام عيد الفطر منافسة شرسة بين خمسة أفلام هي «حرب كرموز، وليلة هنا وسرور، وقلب أمه، والأبلة طمطم، وكارما»، للحصول والتسابق على رضا الجمهور، ورغم تحقيق هذه الأفلام إيرادات مقبولة لصناعها إلا أنها لم تكن على المستوى المطلوب فنيا.  

 

«بوابة أخبار اليوم» رصدت آراء بعض النقاد الفنيين المتخصصين الذين شاهدوا كل الأعمال السينمائية التي لحقت بموسم العيد، لنقل نقاط القوة والضعف في كل الأعمال إلى الجمهور ومدى تأثير ذلك على جودتها.

 

نبدأ مع فيلم «حرب كرموز» الذي أكدت الناقدة ماجدة موريس أن صناعه نجحوا في وضع خطة إعلانية للفيلم جيدة ساهمت في نجاحه، بداية من البرومو وصولًا لحلقة صناع العمل ونجومه ليلة عيد الفطر مع الإعلامي عمرو الليثي.

 

وأضافت أن المنتج محمد السبكي استغل نجاح أمير كرارة في «كلبش 2» لصالح «حرب كرموز»، ما جعل الجمهور يتجه إلى بطل رمضان الذي حقق نجاحًا كبير، كما أن الدعاية أثرت بالإيجاب مع العمل، لكنها جاءت بمردود عكسي مع فيلم «كارما» بعد الضجة التي حدثت ليلة عرض الفيلم بدور العرض، رغم اختلاف العملين بشكل كلي.

 

واعتبرت «موريس» أن صناع «حرب كرموز» خانهم الوقت القصير الذي تم وضعه للانتهاء من العمل، من كتابة سيناريو ضعيف ينقصه كثير من التفاصيل المهمة لتكتمل عناصر العمل، إضافة إلى أن الشخصيات الثانوية كانت هاشة وضعيفة مثل الدور الذي جسدته غادة عبد الرازق لصالح بطل العمل أمير كرارة.

 

وعن «كارما»، قالت: «الغموض فيه كان سيد الموقف، وعدم وضوح شخصية البطل عمرو سعد، الذي يجسد شخصيتين خلال أحداث العمل، خاصة أن العمل كله يصب في جعبته، حتى أن المخرج خالد يوسف لم يعط فرصة لمنافسه الفنان ماجد المصري خلال أحداث العمل الذي تم قتله خلال مشهدين أو ثلاثة على الأكثر، إضافة إلى طول مدة عرض الفيلم الذي أثر بالسلب على العمل وأحداثه والإقبال عليه من قبل الجمهور».

 

وكان لـ«موريس» رأيا في الأعمال السينمائية الكوميدية، التي أكدت أن الجمهور يتجه إلى الأفلام الكوميدية بحجة البحث عن السعادة والضحك، وتغيير الروتين اليومي، والبعد عن الضغوط اليومية الحياتية.

 

وأكدت الناقدة ماجدة موريس أن الأفلام الكوميدية خلقت جيلا جديدا من ممثلي الفيلم الكوميدي، ما جعل الإقبال عليها كبيرا وكثيفا في ظل غياب نجوم الكوميديا الكبار أمثال أحمد حلمي ومحمد سعد، وغيرهما.