الاهتمام بكل ما يخص الحيوانات ليس من باب الترفيه فحسب، لإنه يحمل معان إنسانية كبيرة، ومهنة الطب البيطري تكتسب أهميتها من دورها الحيوي في رعاية الحيوان والحفاظ عليه، ومثلما يتقدم الطب البشري كل يوم يتقدم البيطريون أيضاً. مؤخراً، قام عالم اسكتلندي باستحداث طريقة جديدة لمخاطبة الحيوانات، والتي بمقدورها جعل مقتني تلك الحيوانات يتطلعون على ما تشعر به حيواناتهم، وهل هم راضون، وسعداء أم أنهم غير راضون عن وضعهم. ووفقاً لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، فإن د.إيان دنكان، الذي يشغل منصب رئيس قسم رعاية الحيوان بإحدى الجامعات الكندية،قد أوضح أن طريقته - الجديدة من نوعها- تستند لأسس علمية، وليست مجرد نظريات، كما أنه استمر لسنوات يجربها على مجموعة من المواشي والحيوانات الأليفة. أضافت الصحيفة، أن د.دنكان، قد سبق له وأظهر نظريات ناجحة تخص عالم الحيوان، والآن يعكف على إثبات نجاح نظريته الجديدة، وهي الحديث مع الحيوانات لضمان تحقيق الرفاهية والراحة. وأشار دنكان، إلى أنه في الماضي كنا نعتقد أن الحيوانات مجرد مخلوقات مدفوعة نتيجة تصرفات البشر، ولا تملك إرادتها الحرة، ولكن الآن تأكدنا أنهم يشعرون ويحسون ويفكرون ويستطيعون تذكر الماضي والتفكير في المستقبل، ولذلك فإن مخاطبتهم ستمكن الناس من معرفة ما يشعرون به والتقرب منهم ورعايتهم.