الحبس سنة لمتهم أهان المحكمة بـ«كتائب أنصار الشريعة»

الحبس سنة لمتهم أهان المحكمة بـ«كتائب أنصار الشريعة»
الحبس سنة لمتهم أهان المحكمة بـ«كتائب أنصار الشريعة»

عاقبت محكمة جنايات القاهره الدائرة 11 إرهاب المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، المتهم رقم 13 ويدعى محمد عنبر، بالحبس لمدة سنة، لاتهامه بإهانة المحكمة خلال نظر محاكمة 23 متهمًا بينهم 4 هاربين بارتكاب جرائم قتل مقدم شرطة و11 فرد شرطة، والشروع في قتل 9 آخرين ومواطن، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«كتائب أنصار الشريعة».

 

كانت قد لاحظت المحكمة أثناء انعقاد جلسة المحاكمة صوت طرق بشدة على قفص الاتهام المتواجد به المتهمين، وبسؤال أمن القاعة، تبين أن المتهم رقم 13 ويدعى محمد عنبر، هو الذي يقوم بطرق قفص الاتهام بشدة.

 

وقالت المحكمة: «إن ما حدث يعد تشويشًا على هيئة المحكمة، الأمر المؤثم للمادة 133 فقرة 2 من قانون العقوبات، وقد استمع للتشويش كل من كان متواجدًا بالقاعة من محاميين وصحفيين، والمحكمة توجه للمتهم تهمة إهانة المحكمة».

 

وطلب ممثل النيابة توقيع العقوبة على المتهم، والتمس الدفاع الحاضر عن المتهم البراءة، ودفع بانتفاء أركان جريمة الإهانه التي وجهتها المحكمة للمتهم، وأنه لا يقصد تشويشًا ولا إهانة، ولكن المتهم وسائر المتهمين محجوبون عن صلتهم بهيئة المحكمة من خلال القفص الزجاجي.

 

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، ومختار العشماوي، ورأفت زكي، وبحضور محمود حجاب، ومحمد جمال رئيسي نيابة أمن الدولة العليا، وبسكرتارية حمدي الشناوي، ومحمد الجمل.

 

كان المستشار الشهيد هشام بركات النائب العام السابق، قد أحال المتهمين بعد أن كشفت  نيابة أمن الدولة العليا تحت إشراف تامر الفرجاني المحامي العام الأول للنيابة، في أغسطس قبل الماضي، قيام قائد الجماعة المتهم السيد السيد عطا، جرائم منها: إنشاء وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستباحة أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة، وإحداث الفوضى بالمجتمع، بالإضافة إلى قتل المقدم محمد عيد، و11 فرد شرطة، والشروع في قتل 9 آخرين ومواطن.