روسيا 2018| لعنة البطل .. ألمانيا «سادس» حامل لقب يودع من الدور الأول

حسرة ألمانيا بعد الوداع
حسرة ألمانيا بعد الوداع

في كبرى مفاجآت كأس العالم روسيا 2018، ودعت ألمانيا المونديال من الدور الأول بعد إقصائها بصورةٍ دراميةٍ على يد منتخب كوريا الجنوبية، بعد الخسارة أمامه في الوقت بدل الضائع بهدفين نظيفين.

وباتت ألمانيا ثالث حامل لقب يودع المونديال تواليًا، بعد إيطاليا في 2010، وإسبانيا في 2014، ليصبح الفوز بكأس العالم في الفترة الأخيرة لعنةً تواجه صاحبه.

إيطاليا 1950

وتاريخيًا، ودع حامل اللقب المونديال في ست مناسبات، وكانت البداية مع مونديال البرازيل عام 1950، حينما ودعت إيطاليا، بطلة آخر مونديال أُقيم قبله عام 1938، بعدما حلت ثانيةً في المجموعة الثالثة التي ضم إلى جانبها السويد وباراجواي، حين كان يصعد وقتها متصدر المجموعة فقط.

وخسرت إيطاليا في افتتاح مبارياتها من السويد بهدفين لثلاثة، وفازت بعدها على باراجواي بهدفين نظيفين، وساهم تعادل السويد وباراجواي بهدفين لمثلهما في إقصائها.

البرازيل 1966

وفي مونديال إنجلترا 1966، خرجت البرازيل بطلة نسختي 1958 و1962 خالية الوفاض من الدور الأول.

وودعت البرازيل كأس العالم آنذاك بعدما احتلت وصافة المجموعة الثالثة التي ضمت منتخبي بلغاريا والمجر إلى جانبها، ففازت على بلغاريا 2-0، وخسرت أمام المجر بثلاثة أهداف لهدفٍ واحدٍ، لتودع المونديال بعد فوز المجر  على بلغاريا بثلاثة أهداف لهدف، وقتها كان المتصدر فقط هو من يتأهل للدور الموالي، فصعدت حينها المجر.

فرنسا 2002

وبعد سنوات كثيرة من تمكن حامل اللقب من تخطي الدور الأول، عادت فرنسا عام 2002 لتصنع الحدث، حينما ودعت من الدور الأول في المجموعة التي ضمتها إلى جانب الدنمارك وأوروجواي والسنغال.

واستهلت فرنسا مشوارها بهزيمةٍ مفاجئةٍ أمام السنغال بهدفٍ نظيفٍ، قبل أن تتعادل مع أوروجواي من دون أهداف، وتخسر في النهاية أمام الدنمارك بهدفين نظيفين لتودع المونديال على بذلك من الدور الأول.

إيطاليا 2010

إيطاليا عادت من جديد لتعيش عقدة حامل اللقب في مونديال جنوب أفريقيا عام 2010، حينما ودعت من الدور الأول من مجموعتها التي ضمت إلى جانبها سلوفاكيا وباراجواي ونيوزيلندا.

وتعادلت إيطاليا في أول مبارياتها مع باراجواي بهدفٍ لمثله، قبل أن تتعادل أمام نيوزيلندا بنفس النتيجة، في مفاجأة كبرى حينها، وخسرت إيطاليا مباراة الصعود أمام سلوفاكيا بالهزيمة أمامها بثلاثة أهداف لمثلها، بعدما كان التعادل كافيًا لتأهل الأزوري للدور الثاني.

إسبانيا 2014

آخر حاملي اللقب توديعًا للمونديال من الدور كان إسبانيا في مونديال البرازيل السابق، حينما ودعت مبكرًا بهزيمتين أمام هولندا بخمسة أهداف لهدف، وتشيلي بثنائية نظيفة، قبل أن تهزم أستراليا بثلاثية نظيفة، في مباراة شكلية.

وكان إسبانيا قد أحرزت لقبها الوحيد في تاريخها في جنوب أفريقيا عام 2010، بعدما هزمت هولندا بهدفٍ نظيفٍ لأنيستا بعد التمديد.