قال المحلل السياسي، فاروق الحمودي، إن هناك انسجام تام بين العمل العسكري والإنساني منذ بداية العملية العسكرية فى مدينة الحديدة باليمن، فمنذ بداية الأحداث والتحالف العربي، حريص بشكل كبير على إيصال المساعدات الإنسانية، إلى المضررين إجراء هذة العملية العسكرية ومن مليشات الحوثيين.
وأضاف «الحمودي»، عبر النشرة الاخبارية، التي تذاع على فضائية الغد، مع الإعلامي وائل العنسي، فمنذ بداية الأحداث ومركز سلمان للإغاثة والهلال الأحمر الإماراتي يتواجدون بصفة مستمرة، فهناك تنسيق كبير ما بين العمل العسكري والعمل الإغاثي فى المدينة.
وأوضح أن المناطق المحررة من تحت داعش والميشيات الحوثيين في اليمن تحت سيطرة التحالف ويأتي لها المساعدات بشكل يومي، أما المناطق التى لم تحرر مثل الحديدة لم يسيطر عليها التحالف حتى الآن ولكن هناك أيضًا مساعدات إنسانية بشكل غير مباشر، مشيرًا إلى أن النازحين يتم التعامل معهم بشكل جيد.
وأشار إلى أن الميلشيات الحوثيين فى مدينة الحديدة انتهكت عسكريًا ولكنها تزرع الألغام، ووضع الأسلحة على أسطح منازل المدنيين، من أجل أن تجلس على المفاوضات، حتى تستطيع أن تعيد نفسها عسكريًا من جديد، مضيفًا أن الجماعة ليس لديها مسئولية وطنية أو دينية والواقع على الأرض، يفرض عليها الهزيمة ولذلك سوف تجلس على المفاوضات السياسية، لأن تحرير الحديدة مسألة حتمية، وهناك خطط يمكن تنفيذها لتجنب المدنيين من هذة العملية.
