زيارة «ترامب» لبريطانيا على المحك.. وأزمة المهاجرين السبب

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

خطوة جديدة اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جلبت له الانتقادات الواسعة، وجعلته محل جدلٍ كما ألف منذ أن جلس على عرش الحكم في البيت الأبيض.

الرئيس الأمريكي قرر عزل أطفال المهاجرين غير الشرعيين، عن ذويهم، وتركهم عالقين على الحدود مع المكسيك، سعيًا منه للقضاء على ظاهرة المهاجرين غير الشرعيين.

 

وعلقت الولايات المتحدة مؤقتًا الملاحقات القضائية التي تستهدف مهاجرين راشدين دخلوا البلاد بطريقة غير مشروعة من المكسيك مع أطفالهم، من أجل وقف تفريق شمل العائلات.

 

غضب بريطاني

 

أمرٌ استشاط له غضبًا أعضاء بمجلس العموم البريطاني «البرلمان في بريطانيا» الذين دعوا لإلغاء زيارة ترامب المقررة لبريطانيا في شهر يوليو المقبل، أمام مرأى ومسعى وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، الذي كان حاضرًا لأعمال جلسة مجلس العموم اليوم لمناقشة أداء وزارته.

 

بوريس جونسون أشار إلى أن بعض قرارات الإدارة الأمريكي هي محط انتقاد واسع من رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، وأنه على الرغم من العلاقات الوثيقة بين بريطانيا والولايات المتحدة، فإنه بريطانيا، حسب تصريحات جونسون، لا تصمت على القرارات الخاطئة التي تتخذها الولايات المتحدة، حسب قوله.

 

وطالب نواب بالبرلمان البريطاني جونسون بإدانة سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفصل أطفال المهاجرين عن عائلاتهم ووضعهم في"أقفاص"، مشددين على ضرورة إلغاء زيارة ترامب المقررة للبلاد الشهر القادم، احتجاجًا على سياسة الإدارة الأمريكية المتشددة ضد المهاجرين غير الشرعيين.

 

وسيحط ترامب الرحال في العاصمة البريطانية لندن يوم الثالث عشر من يوليو المقبل، في زيارةٍ رسميةٍ، وانتقدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إقدام الرئيس الأمريكي على اتخاذ قرارٍ بفصل أطفال المهاجرين غير الشرعيين عن ذويهم، وأبدت قلقها تجاه القرار الذي اعتبرته ينتهك حقوق الإنسان.

 

"أقفاص الأطفال" نهج ترامب الجديد الذي قلّب الأمور على الرئيس الأمريكي، الذي بات ينتهج نهجًا يبعده عن حلفائه الأوروبيين، والرسوم الجمركي المفروضة على واردات الصلب والألومنيوم والانسحاب من الاتفاق النووي.