وزراء الزراعة العرب يحذرون: «سوسة النخل» تهدد خططنا العربية

وزراء الزراعة العرب يحذرون: «سوسة النخل» تهدد خططنا العربية
وزراء الزراعة العرب يحذرون: «سوسة النخل» تهدد خططنا العربية

 

تستضيف القاهرة اجتماعات المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد"، والتي تشمل اجتماع المجلس التنفيذي للمركز واجتماع الجمعية العمومية التي يترأسها الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي غدا الأربعاء.

 

وحذر المشاركون في الاجتماع من مخاطر تأثير التغيرات المناخية علي زيادة معدلات الفقر المائي بالمنطقة، بالإضافة إلى تأثيرها على الأمن المائي والغذائي، مشيرين إلى أن سوسة النخيل تشكل تهديدا خطيرا لخطة العرب في النهوض بالصادرات العربية من التمور المطلوبة في الأسواق الدولية.

 

 وافتتح اليوم الدكتور رفيق صالح مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد"، اجتماعات المجلس التنفيذي التابع لجامعة الدول العربية في القاهرة، بحضور ومشاركة المهندس خالد الحنيفات وزير الزراعة الأردني ووفود عربية من دول المغرب وتونس ولبنان وسوريا والكويت والصومال.

 

وناقش المجلس عددا من المذكرات منها مشروعات تطوير إنتاج النخيل بالمنطقة العربية وخارطة الإستثمار الزراعي في السودان ودراسة التغيرات المناخية وتأثيرها علي المواد المائية والأرضية بالمنطقة العربية ومشروع تسويق وتصنيع لحوم الإبل وتقديم الدعم الفني لفلسطين.

 

كان الدكتور عزالدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بحث أمس مع الدكتور رفيق صالح مدير عام المركز العربي للمناطق الجافة والأراضي القاحلة "اكساد"، والدكتور نصر العبيدي مدير عام الشئون المالية والإدارية بالمركز، والدكتور أيمن الحمصي مدير إدارة التخطيط والاقتصاد القومي بالمركز، تكثيف التعاون المشترك بين الجانبين.

 

وأكد أبو ستيت أهمية أن تشهد الفترة المقبلة تكثيف التعاون المشترك بين وزارة الزراعة في مصر، والمركز في مختلف مجالات عمله في المناطق الجافة وشبه الجافة، بما يساهم في تنمية الموارد الطبيعية في هذه المناطق واستثمارها بالشكل الأمثل، بما يعزز الأمن الغذائي في مصر خاصة والوطن العربي عامة.

 

وناقش الجانبان أيضا برنامج اجتماعات الجمعية العمومية والمجلس التنفيذي للمركز العربي للمناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد"، والتي تستضيفها مصر على مدى يومين بحضور عدد من وزراء الزراعة بالمنطقة العربية، وممثلي عدد من المنظمات الإقليمية والدولية.