اعتقلت الشرطة الألمانية، الثلاثاء 26 يونيو، التونسي سامي إية. والذي كان معروف بكونه أحد حراس زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، ومن المنتظر أن يتم ترحيلة قريبًا إلى بلاده وفقًا لعدد من التقارير التي نشرتها الصحف الأجنبية حول الحارس الشخصي السابق.
ووفقًا لموقع bobrtimes ، فإن سامي يعيش في مدينة بوخوم الألمانية منذ عام 1997، ويحصل على خدمات رعاية الدولة مثله كأي مواطن آخر، بالإضافة لمعاش شهري من الحكومة يصل لـ1.430 دولار.
وأشار الموقع إلى أن الوكالة الاتحادية لشئون الهجرة واللاجئين كانت تخطط لترحيل سامي إلى تونس منذ عام 2006 بعد أن صنفته كأحد الإرهابيين وأعضاء تنظيم القاعدة المتورطين في هجمات 11 سبتمبر. ولكن في ابريل 2017 صرحت الحكومة أنها تخشى ترحل سامي مرة أخرى إلى تونس حتى لا يتم تعذيبه هناك، وعلى الرغم من ذلك أعلنت الوكالة الاتحادية في يناير الماضي تعليق قرار القضاء برفع حظر ترحيله إلى بلاده، والعمل على إجراءات مغادرته مرة أخرى.
إقرأ أيضا: ذكرى ميلاده الـ61.. «بن لادن» إرهابي ظنت أمريكا أن العالم سيصبح أفضل بدونه
في إبريل الماضي، تسبب تقرير نشرته صحيفة بليد الألمانية في حالة من الغضب الشديد بين المواطنين الألمانيين نتيجة لنشر عدد من المعلومات حول الحياة التي يعيشها سامي في بلادهم على الرغم من انه مصنف كأحد الإرهابيين، فأشار التقرير في ذلك الوقت أن سامي وعائلته يتمتعون بكل الخدمات التي تقدمها الدولة لمواطنيها بشكل مجاني في مختلف مجالات الحياة.
ووفقًا للتقرير الألماني فإن سامي تلقى تدريبات عسكرية في قواعد تتبع التنظيم الإرهابي خلال الفترة بين أعوام 1999 و 2000، وذلك في أفغانستان وباكستان.
ووفقًا لتقرير آخر نشره موقع VOA، فإن سامي البالغ حاليًا من العمر 42 عامًا، سافر إلى ألمانيا في بداية حياته كطالب.
