3 سبتمبر.. القضاء يحسم مصير «سجناء العقرب»

منطقة السجون
منطقة السجون

قررت محكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار بخيت إسماعيل، حجز الدعوى المقامة من المحامي أسامة ناصف، المطالبة بإغلاق سجن طرة شديد الحراسة رقم 992 والمعروف باسم سجن العقرب، وتوزيع النزلاء على السجون الأخرى، للحكم بجلسة 3 سبتمبر المقبل.

 

وأصدرت هيئة مفوضي الدولة، بمحكمة القضاء الإداري، تقريرًا أوصت فيه بإصدار حكم بإحالة الدعوى المقامة من 7 منظمات حقوقية ووكلاء عن رابطة أسر سجن العقرب، لغلق السجن شديد الحراسة، لرئيس جامعة القاهرة ليندب بدوره لجنة ثلاثية من الخبراء المختصين بمجالات الطب والهندسة وحقوق الإنسان، مع الاستعانة بما يرونه من خبراء في المجالات الأخرى ذات الصلة. 

 

وحدد التقرير مهمة اللجنة على أن تتمثل في إعداد تقرير حول سجن طرة شديد الحراسة 992 "سجن العقرب" يتضمن مدى تهيئة منشآت السجن وملحقاته وخاصة مستشفى السجن من استقبال المحبوسين احتياطيا والسجناء فيه ومدى ملائمته لتوفير معيشة مناسبة بداخلة وقدرة استيعابه الحقيقية للسجناء وكذلك التأكد من توفير وسائل الحياة الكريمة من مياه نظيفة وطعام صحي ورعاية صحية، وغير ذلك من مستلزمات الحياة الأساسية.

 

وذكرت الدعوى أن التصميم الهندسي لمباني السجن نفسه ضار بصحة الإنسان، حيث إنها عبارة عن مبانٍ خرسانية تمنع دخول الشمس والهواء، فضلا عن وجود تعنت من قبل إدارة السجن تتمثل في منع دخول أدوية إلى المرضى أو الطعام ومنع التريض والزيارة.