تعرض منتخب روسيا "البلد المنظم" إلى هزيمةٍ قاسيةٍ أمام منتخب أوروجواي بثلاثية نظيفة، أفقدته صدارة المجموعة الأولى لصالح المنتخب الألبلستي، بعدما كان التعادل كافيًا لتأمين الصدارة للروس بفارق الأهداف.
هزيمة عرت المنتخب الروسي وأعادته إلى أرض الواقع من جديد، بعدما ارتفعت معنويات الروس في السماء، وبات كثيرٌ منهم يطالب اللاعبين بالذهاب إلى أبعد نقطة في المونديال.
قوة جبارة على العرب
روسيا بدأت كأس العالم بصورةٍ مثاليةٍ حينما أمطرت شباك المنتخب السعودي بخماسيةٍ نظيفةٍ، أذاقت حينها الأخضر السعودي هزيمةً مذلةً، ورفعت من أسهم الدب الروسي في الصعودي، بعدما دخل المونديال بأسوأ تصنيف لمنتخب منظم للمونديال، وتصنيفها الحالي السبعين على مستوى العالم.
روسيا في مباراتها الثانية في سان بطرسبورج دخلت أمام مصر بمعنوياتٍ مرتفعةٍ بعد الفوز الكاسح على السعودية، ولكنها اصطدمت في الشوط الأول بالطموحات المصرية لتعويض إخفاق المباراة الأولى، إضافةً إلى مشاركة محمد صلاح الأولى له في المونديال بعد غيابه عن المباراة الأولى أمام أوروجواي للإصابة.
لكن ظهير أيمن المنتخب المصري أحمد فتحي منح المنتخب الروسي هديةً بتسجيله هدفًا في مرماه، ليفتح الطريق أمام روسيا لتسجيل ثلاثيةٍ، قلص محمد صلاح من صدمتها بهدفٍ من ركلة جزاء.
روسيا في مباراتيها الأولى والثانية أبانت عن قوةٍ شديدةٍ بتسجيل ثمانية أهداف دفعة واحدة، لكن المباراة الأخيرة أمام روسيا أظهرت أن منتخب روسيا عبارة عن فقاعة نُفخت بسبب تواضع أداء المنتخبين السعودي والمصري.
