قال نجم المنتخب المصري الأسبق، والمدير الفني لمنتخب الناشئين، الكابتن ربيع ياسين، إن هناك تقصير في أداء المنتخب المصري في مونديال كأس العالم بروسيا، مؤكدا أن المنتخب كانت لديه امكانيات كبيرة وكان عليه رفع سقف طموحاته وليس فقط الاحتفال بالمشاركة في كأس العالم.
وأضاف «ياسين» خلال لقاء له ببرنامج «ساعة من مصر» على فضائية «الغد» الاخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أن ظروف المنتخب أفضل من حال منتخب 1990 الذي وقع في مجموعة صعبة ولم يكن لديه سوى لاعبان محترفان فقط، بينما المنتخب الحالي كانت في مجموعة سهلة وكان هناك 18 لاعب محترف على رأسهم النجم محمد صلاح، مؤكدا أن أداء المنتخب ونتائجه لم يكن متوقعًا.
وأوضح «ياسين» أن المنتخب الروسي، رغم أنه صاحب الأرض، إلا أنه كان عاديًا، لافتا إلى أنه شعر بالانزعاج خلال الشوط الثاني كون الأهداف كانت نتاج أخطاء من اللاعبين، ورأى أن المسئول عن هذا التقصير ليس اتحاد كرة القدم بل الجهاز الفني واللاعبين.
وأكد أن اتحاد الكرة كان داعمًا للجهاز الفني واللاعبيين ووفر لهم كل ما يملك وما يحتاجوه، إلا أن أداء الجهاز الفني وتغييراته وأداء اللاعبيون لم يكن مقنعًا للجمهور، متابعًا أن «كوبر» كان ممتازًا في عمله خلال كأس الأمم الأفريقية وحتى التأهل، وبرغم أن اتحاد الكرة أعطاه كل الصلاحيات، إلا أن المصريين كانوا يأملون في أن يكون أجرأ في إدارة مبارايات كأس العالم خاصة أنه اسم كبير.
وأكد «ياسين» أن الاتحاد غير مسئول عن الأداء السيء للمنتخب، رافضا الدعوات باستقالة الاتحاد أو إقالته، خاصة أننا سنمر بمرحلة خطيرة وهي تجديد دماء الفريق، مشيرًا إلى أن الإعلام والسوشيال ميديا دعموا المنتخب بشكل كبير، لافتا إلى أن قطاعات الناشئين في مصر هي كنز مهمل، وأنه يعمل على إعداد جيل جديد للمشاركة في كأس العالم 2022 وتصفياته، معربًا عن دعمه لفكرة المدرب الأجنبي للمنتخب لأن المدرب المصري عليه ضغوط كبيرة.
