يستضيف سفح الأهرامات على مدار ثلاثة أيام مهرجان مصر الدولي الأول للقفز الحر، حيث يتجمع 60 قافزا محترفا من 19 دولة حول العالم لممارسة رياضة القفز الحر بالمظلات.
وسعى الاتحاد المصري للقفز بالمظلات والرياضات الجوية إلى تنظيم هذا المهرجان بالتزامن مع الذكرى الخامسة لثورة الثلاثين من يونيو.
تواصلنا مع رئيس الاتحاد المصري للقفز بالمظلات اللواء عبد المعين حسن، للتحدث عن هذه الرياضة وفكرة تنظيم هذا الحدث الرياضي..
في البداية حدثنا عن المهرجان؟
هو المهرجان الأول من نوعه تقوم مصر بتنفيذه وتم اختيار منطقة الأهرامات لأنها من أفضل مناطق العالم وأن القفز فوق منطقة أهرمات الجيزة هو بمثابة حلم لعدد كبير من القافزين حول العالم ويتم تنظيم هذا الحدث بالتزامن مع الذكرى الخامسة لثورة الثلاثين من يونيو ليبعث الاتحاد برسالة سلام من مصر إلى العالم من خلال تنظيمه للمهرجان المصري الدولي الأول للقفز بالمظلات على سطح الأهرامات بمشاركة أكثر من 60 قافزاً من 19 دولة حول العالم ليؤكدوا جميعاً أن مصر ستظل دوماً آمنة مطمئنة ترحب بضيوفها الكرام.
متى أنشأت هذه الرياضة في مصر؟
هذه الرياضة تم إنشاءها في مصر منذ الخمسينيات، وتبلورت من خلال الاتحاد عام ١٩٨٨ بشكل مدني ونحن من أنشاءنا كافة الرياضات الجوية في الدول العربية فأنشئنا الاتحاد العربي والأفريقي والاتحاد الآسيوي ولنا دور في الاتحاد الدولي، فبالتالي مصر لها فضل في هذه الرياضة على معظم دول العالم وخاصة في منطقة الشرق الأوسط.
هل تحتاج رياضة القفز الحر لإمكانيات معينة؟ وما هي ؟
هذه الرياضة تحتاج لإمكانيات مالية كثيرة وطائرات خاصة وبالتالي في مصر نلجأ للقوات المسلحة لتزودنا بطائراتها طبقا لظروفها ونقوم بالتدريبات والتنسيقات معها لإجراء كافة الالتزامات التي نقوم بها، وأيضا نحتاج لأماكن خاصة وتصديقات خاصة وتوقيتات خاصة لأن هذه الرياضة مرتبطة بحركة المجال الجوي وتؤثر على مناطق التأمين وعلى إمكانيات القوات المسلحة طبقا لما ذكرته من الاستعانة بطائرتها كل هذه العوامل تؤثر على أسلوب التنفيذ ومن أجل تنفيذ هذا المهرجان نسقنا مع كافة أجهزة الدولة وزارة الدفاع، ووزارة الشباب والرياضة ووزارة السياحة ممثلة بهيئة تنشيط السياحة ووزارة الآثار ووزارة الطيران المدني والهيئة العامة للاستعلامات، ووزارة الداخلية، وذلك لإقامة المهرجان على أعلى مستوى لم تشهده مصر والمنطقة من قبل.
وجميع ما سبق يحتاج إلى مجهود زمني ومجهود تنسيقي لأن هذه الأمور لا يوجد بها مخاطرة والمخاطرة محدودة ولذلك نقوم بالتنسيق الدقيق مع كافة أجهزة الدولة.
تكلفة الفرد لممارسة هذا النوع من الرياضات الجوية؟
الفرد يتكلف أكثر من ١٥٠٠ جنيه لكي يقفز من الطائرة والتدريب على القفز يكون أرضي وفني ومراحل متعددة ولكن تكلفته بسيطة والتكلفة الأعلى في القفز من الطائرة لأن الطيران أصبح غالي ولذلك الإمكانيات هي ما تعوقنا.
هل هذه الرياضة تحتاج معدات خاصة ؟
نحتاج لأنواع متعددة من الطائرات الهليكوبتر مثل الـ سي ١٣٠ المستخدمة اليوم في القفز.
ونأمل آن نكون مثل الدول الأخرى مثل دبي والسعودية لديهم طائرات خاصة ومناطق تدريب خاصة ونحن نسير في هذا الاتجاه ونأمل آن ننجح في تحقيق ذلك.
عدد ممارسين هذه الرياضة في مصر ؟
الاتحاد تم إنشاءه منذ أكثر من ٣٠ عاما ولدينا أكثر من ١٥ ألف لاعب شباب وفتيات اشتركنا في معظم بطولات العالم والممارس التنفيذي للرياضة في الوقت الحالي حوالي 2000 عضو طبقا للإمكانيات والظرف .
ما هي الرسالة التي أراد الاتحاد أن يصلها وماذا تأمل؟
الرسالة هي أن ثورة الثلاثين من يونيو أعادت لمصر قوتها وعظمتها ونأمل أن يكون الشعب المصري في مقدمة شعوب المنطقة
