سفير موريتانيا بالقاهرة: نواكشوط جاهزة لاستضافة القمة الأفريقية

سفير موريتانيا بالقاهرة: نواكشوط جاهزة لاستضافة القمة الأفريقية
سفير موريتانيا بالقاهرة: نواكشوط جاهزة لاستضافة القمة الأفريقية

أكد  ودادي ولد سيدي هيبة، سفير موريتانيا بالقاهرة، أن بلاده  جاهزة  لاستضافة القمة الأفريقية الـ ٣١ ولاستقبال قادة الدول الأفريقية الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، وكذلك ضيوف القمة الكبار من أمناء منظمات الأمم المتحدة ومنظمة الموتمر الإسلامي والجامعة العربية، وغيرها.


وأضاف السفير الموريتاني، أن اجتماعات عديدة رفيعة المستوي ستنعقد في نواكشوط تحضيرًا لهذه القمة الهامة التي تعقد تحت شعار «کسب المعرکة ضد الفساد مسار مستدام لتحويل إفريقيا»، وتأتي في مستهلها اجتماعات المندوبين الدائمين لدي الاتحاد يوم الاثنين المقبل، ويتبعها اجتماعات وزراء الخارجية الأفارقة يومي الخميس والجمعة القادمين، وانتهاء بالقمة على مستوى الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء في الدول الأفريقية نهاية الشهر الجاري وبداية الشهر القادم.

 

وأضاف أن اجتماعات أخرى هامة ورفيعة المستوى ستعقد أيضا على هامش قمة نواكشوط الأفريقية، ومنها عدة ورش تتناول القضايا الأفريقية والتحديات التي تواجهها القارة في مختلف المجالات السياسية والأمنية والتنموية والبيئية.

 
وأكد السفير الموريتاني، أن قمة قادة الدول الأعضاء في ما يسمى بالسور الأخضر الكبير، قد تقرر أيضا انعقادها في نواكشوط على هامش القمة الأفريقية، بالإضافة إلى تنظيم احتفالية قارية يحضرها القادة تخليدا للذكرى المئوية للزعيم الأفريقي نلسون مانديلا.

 
وتابع الدبلوماسي الموريتاني حديثه قائلا: إن «قمة نواكشوط  ستكون من أرفع القمم الأفريقية تمثيلا، وذلك بالنظر للمكانة التي باتت تحظي بها  موريتانيا  في الساحات العربية والإقليمية والدولية بقيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وكذلك بالنظر  للظروف الاستثنائية الدولية الراهنة وأيضًا حجم التحديات التي تواجهها القارة الأفريقية على مختلف الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية.


وفيما يتعلق بالدور الذي يمكن أن تضطلع به الدول العربية العشرة الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، ومدى التأثير في القرار الأفريقي، أكد  سفير موريتانيا أن الدول العربية الأعضاء هي دول فاعلة وموثرة بحكم موقعها الاستراتيجي في القارة ومستوى تعاطيها الإيجابي مع القضايا الأفريقية مما كان له له الأثر بالمقابل في تعاطي الدول الأفريقية مع القضايا العربية وعلى رأسها القضية المركزية قضية فلسطين بالاضافة إلى القضايا التي يتقاسمها الطرفان لجهة الإصلاحات التي تتطلبها منظمة الأمم المتحدة وقضايا التنمية المشتركة ومكافحة الاٍرهاب والتطرف والجريمة والهجرة وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك.