أكدت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، أن التنسيق والتعاون الكامل مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في كافة المجالات الطبية والتدريبية، يعود بالصالح على الطبيب والمريض المصرى.
جاء ذلك خلال حضور د.هالة زايد، اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، اليوم السبت ٢٣ يونيو، برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي د.خالد عبدالغفار، وبحضور وزير التربية والتعليم والتعليم الفني د.طارق شوقي، ورؤساء الجامعات المصرية، وذلك بمقر المجلس الأعلى للجامعات بجامعة القاهرة.
وأشارت وزيرة الصحة والسكان إلى ربط المستشفيات الجامعية بما فيها من أسرة رعاية مركزة وحضانات وغيرها بمستشفيات وزارة الصحة عبر الخط الساخن ١٣٧، لإنهاء قوائم الانتظار فى مستشفيات الجمهورية، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس فى هذا الشأن، لافتة إلى توفير كافة المستلزمات الطبية لانهاء تلك القوائم سواء بمستشفيات الوزارة أو المستشفيات الجامعية.
وكشفت وزيرة الصحة والسكان موافقة محافظ البنك المركزى على تدشين مشروع لإنشاء وحدة تكون مسئولة عن دعم مشروع إنهاء قوائم انتظار العمليات بجميع مستشفيات مصر، فى إطار توجيهات الرئيس فى هذا الشأن.
واستجابة وزير الصحة والسكان لمطالب بعض من رؤساء الجامعات، حيث طلب رئيس جامعة بنها تفعيل بروتوكول تعاون قديم كان قد أبرم بين الوزارتين ولم يتم تفعيله، الأمر الذى استجابت له الوزيرة على الفور لتخفيف العبء عن مستشفى جامعة بنها وتوزيع الحالات على مستشفيات الوزارة، كما رحبت الوزيرة بطلب رئيس جامعة العريش بالموافقة على الانتفاع بمستشفى العريش العام لتحويل المرضى إليه حتى يتم الانتهاء من تطوير مستشفى العريش الجامعى.
ولفتت وزيرة الصحة والسكان إلى أنها تدرس تفعيل المجلس الأعلى للصحة بكافة محافظات مصر، استجابة لطلب أحد رؤساء الجامعات أثناء الاجتماع، مشيدة بدور مستشفيات جامعة أسيوط وتعاونها مع وزارة الصحة لاستقبال حالات «اشتباه التسمم» الذى أصيب به عدد من المواطنين أمس وخرجوا اليوم بعد تماثلهم للشفاء سواء من مستشفيات الجامعة أو وزارة الصحة.
وعبرت عن إشادتها بعميد طب جامعة الإسكندرية لتعاونها فى تنفيذ خطة التأمين الطبى أثناء احتفالات عيد الفطر، مؤكدة أنها ستكون على تواصل دائم مع رؤساء الجامعات لتلبية اى طلبات لهم.
وأوضحت وزيرة الصحة أنه يتم حالياً إعداد اللائحة الجديدة الخاصة بالمستشفيات النموذجية بالتعاون بين الوزارتين، لافتة إلى أن اللائحة بهاء جزآن، منهما جزء تنظيمي وآخر مالى، التي لن تخرج إلى النور إلا بعد اعتمادها من وزيرا الصحة والتعليم العالى.
وذكرت وزيرة الصحة، أن الوزارة على استعداد تام لتدريب مساعدين وسكرتارية التمريض من المستشفيات الجامعية بوزارة الصحة لرفع قدراتهم التمريضية، بما سيساهم فى توفير عدد أكبر من الأطقم التمريضية، مشيرة الى تحمل الوزارة نفقات التدريب، منوهة أن الوزارة ستتحمل أيضاً كافة مصروفات الدراسات العليا للأطباء، وذلك على خلفية اجتماعها الاخير مع نقابة الأطباء.
ومن جانبه، أشاد وزير التعليم العالى والبحث العلمى بحضور وزيرة الصحة والسكان الدكتوة هالة زايد، الاجتماع واصفاً الاجتماع بالتاريخى، مؤكداً أن جميع امكانيات المستشفيات الجامعية وكوادرها البشرية فى خدمة وزارة الصحة والسكان وبما سيساهم فى انهاء قوائم الانتظار العمليات، وبما سينعكس على مصلحة المريض المصرى والذى تولية الدولة اهتماماً بالغاً.
