يتبقى أيام قليلة وتحل على المصريين الذكرى الخامسة لثورة الثلاثين من يونيو، التي انتشرت فيها الرسوم على الحوائط أو ما يسمي فن «الجرافيتي»، والتي تؤكد تلاحم كل شرائح الشعب المصري ضد حكم الإرهاب.
وكان الجرافيتي الأشهر إبان ثورة 30 يونيو الذي انتشر على جدران الشوارع هو «تكاتف المسلم مع المسيحي ورفع الهلال مع الصليب» معلقين بشعار «كلنا مصريين» حيث يظهر علم مصر يحتضنه كلا منهم.
والجدير بالذكر أن ثورة 30 يونيو ٢٠١٣ كانت ثورة تصحيح المسار للثورة 25 يناير التي انتهت بوصول الإخوان إلى الحكم، وفيها طالب المتظاهرون بعزل الرئيس محمد مرسي.
الترتيب الزمني لأحداث تلك الثورة
بدأ في ٣٠ يونيو؛ عندما أصر الشعب المصري على إسقاط حكم الأخوان المسلمين، وتركزت التجمعات في ميدان التحرير، وفى الميادين الرئيسية وعدد كبير من المحافظات.
وفي المقابل خرج أنصار مرسي في تظاهرات مؤيدة له في أماكن مختلفة أبرزها وأكبرها في ميدانى رابعة العدوية والنهضة، ولكن كل محاولاتهم باءت بالفشل، وقامت حركة تمرد بالتظاهر أمام قصر الاتحادية للمطالبة بعزل مرسى.
